سياسية

الجامعة العربية تُحذِّر من الانقسامات السياسية بالسودان

أعلنت جامعة الدول العربية، أن الأمين العام أحمد أبو الغيط ناقش مع رئيس بعثة (يونيتامس) فولكر بيرتس، دعم المرحلة الانتقالية في السودان.
وشهد لقاء بين الجانبين، تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في السودان، حيث صرّح مصدرٌ مسؤولٌ بالجامعة أنّ الأمين العام أعرب خلال اللقاء، عن قلقه من عدم حدوث انفراجة سياسية سودانية حتى اللحظة لا سيّما في ظل حالة عدم الاستقرار التي تشهدها البلاد على مُختلف الأصعدة، مما يستوجب تضافُر الجُهُود.
وأوضح الأمين العام أنّ هذه الظروف تستدعي الحفاظ على كافة عناصر الوحدة ولم الشمل للحفاظ على وحدة البلاد، ومن بينها المؤسسة العسكرية السودانية، بغرض تفادي انزلاق السودان والمنطقة إلى ما لا يُحمد عقباه.
وعبّر أبو الغيط في هذا السياق عن دعم الجامعة العربية الكامل للجهود الرامية لتسهيل المشاورات السياسية الهادفة للخروج من حالة الاحتقان الحالية.
وذكر المصدر أن الأمين العام إذ حذر من مَغبّة استمرار الانقسامات السياسية، فقد أكد أيضاً على أهمية وقف التدهور في الوضع الاقتصادي، معبراً في هذا السياق عن استنكاره لاستخدام الوسائل الاقتصادية للضغط على السودان، الذي يمر بظروف لا تسمح له بتحمُّل أي ضغوطات اقتصادية إضافية من شأنها أن تنال من الشعب السوداني وتزيد من خطورة احتمالات انفجار الأوضاع داخلياً.

صحيفة الصيحة

‫2 تعليقات

  1. الحديث عن الجانب الاقتصادي يجب ان يسمي الامور باسمائها فامريكا هي التي تحاصرنا وتتبعها بعض دول الخليج فقط. كان يفترض ان يدين البيان الحصار الامريكي علانية لكنها الفهلوة المصرية والمصلحة الذاتية لذا لن ينصلح حال الجامعة العربية طول ما كان الامين العام مصري لانه دايما يخاف من الغرب ويعمل لمصلحة مصر فقط.
    محق البشير وقطر في رفض تعيين امين عام مصري ويجب ان يكون موقف جميع العرب.
    عار ان يلتقي الامين العام بالمستعمر التافه الحقير فولكر وعيب ان تمشي الجامعة العربية مع عملاء ومرتزقة السياسة السودانية.
    يجب ان يكون موقف الجامعة مع الشعب الذي يطالب بطرد فولكر وليس التعامل معه