تطلب الطلاق بعد تنمر زوجها وحماتها على ابنها المعاق
أقامت سيدة مصرية شابة لم تتجاوز الخامسة والثلاثين من عمرها، دعوى ضد طليقها تطلب فيها نفقة لصغيرها الذي لم يتجاوز الحادية عشرة من عمره، وقالت المدعية بانها قررت إقامة الدعوى لإخلال طليقها بوعده في الإنفاق على نجله، وتلبية كافة متطلباته من مأكل ومشرب ومصاريف دراسية وعلاج.
وتابعت المدعية بأنها انفصلت عن زوجها منذ 7 أشهر، وتركت مسكن الزوجية بعد أن تمكنت من الحصول على المنقولات الزوجية بناء على اتفاق بينهما، وفقا للمصري اليوم.
وروت السيدة الشابة تفاصيل قصة زواجها التي استمرت لمدة 13 عاما وانتهت بالطلاق، وقالت انها تزوجت من مهندس يعمل في إحدى الشركات الخاصة وينتمي إلى أسرة ميسورة الحال، وأنجبت منه طفلا يبلغ من العمر «11 عاما»، وعقب الولادة أصيب الطفل بوعكة صحية، وانتقل على إثرها إلى المستشفى وحدث خطأ طبي تسبب في إصابته بعاهة مستديمة وأنها مازالت تتابع حالته عند أطباء مخ وأعصاب لعلاجه.
وذكرت بعد 3 سنوات من إنجاب الطفل الأول، اتفقت مع زوجها على إنجاب طفل آخر، وحملت مرة ثانية وخلال وضعها لطفلها توفي، وتسبب وفاته في صدمتها لكونها مصابة بمشكلة في القلب تعوقها على الإنجاب مرة ثانية بناء على تشخيص الطبيب المعالج.
وأشارت إلى انها تابعت مع طبيب متخصص في أمراض القلب، والذي أخبرها بأنها لديها فرصة في الانجاب مرة واحدة، لكن القدر لم يمكنها، وعاشت سنوات حياتها تنفذ أوامر زوجها المتسلط ووالدته من أجل استمرار العلاقة الزوجية بينهما وتربية طفلها في جو أسري مستقر.
وأضافت رغم تحملها تلك المشاكل، إلا أن زوجها ظل يضايقها هو ووالدته بانها عاجزه عن الانجاب وأنه سوف يتزوج من أخرى لإنجاب طفل سليم يحمل اسمه، فقررت الابتعاد عنه وطلبت الطلاق وانتهت علاقاتهما الزوجية بطريقة ودية.
البيان