عدالة الجزيرة :القحاطي ولا المتقحطن
في استمرار للسياسة التحريرية المنحازة لصالح الأحزاب اليسارية الصغيرة في السودان، وهي السياسة التي تظهر بأوضح صورها عند المذيع الإخواني المصري القحاطي أحمد طه، حاولت مذيعة الجزيرة مباشر، في مقابلتها المنتهية للتو مع البروف غندور، تصوير ما حدث من حكم ببراءة البروف غندور وإخوانه كثمرة من ثمرات “الثورة”، في تجاهل تام لجملة من الحقائق تعلمها القناة جيداً، وتعمدت الهروب منها ولم تعطها حقها في الأسئلة :
– مدة الاعتقال الطويلة بلا محاكمة إلى حين سقوط قحت .
– وتهرب قحت من تقديم الأبرياء للمحاكمة طوال هذه الفترة الطويلة، ودلالات هذا التهرب ..
– الفضيحة التي تمثلها هذه القضية للأحزاب الصغيرة التي تناصرها الجزيرة، إذ لن تستطيع الجزيرة ومئة قناة منحازة لقحط مثلها تجيير حكم البراءة لصالح أحزابها المفضلة مهما مارست من فنون التضليل..
– الرفض القحاطي لحكم البراءة والرغبة المعلنة في استمرار الحبس التعسفي أو الإدانة بواسطة محكمة مسيسة بلا أدلة ..
– القحاطة أنفسهم رغم كثرة إدعاءاتهم و( سلبطاتهم) لم يصل بهم الكذب إلى أن يقولوا إن العدالة التي أفضت إلى البراءة هي ثمرة من ثورات “الثورة ” بما يجير العدالة لمصلحتهم ..
– الجزيرة المنحازة بفجور إلى قحت تعلم أنها ترفع شعار ( ندوسو دوس ) و( سيصرخون ) و( البل ) وغيرها من الشعارات التي تتنافى مع العدالة، والتي لم تحظَ بأي نقاش في استديوهات القناة الثرثارة والمتدخلة في كل صغيرة وكبيرة في الشأن السوداني ..
– التحويل إلى المحاكمة جاء بعد الإضراب عن الطعام، فعن أي عدالة ثورة تتحدث الجزيرة ؟
– التناقض يظهر أيضاً في أن التحويل إلى المحاكمة جاء بعد قرارات أكتوبر التي تصفها الجزيرة بالانقلاب فكيف يجوز لها أن تجيرها لمصلحة “الثورة” ؟!
في الحقيقة ما حدث من التزام بالعدالة لا يجب تجييره لا لقحط التي تدفع الجزيرة في سبيل نصرتها كل مصداقيتها، ولا لنظام ما بعد أكتوبر الذي حرم الأبرياء من حق إطلاق السراح بالضمان، وإنما للقضاء السوداني النزيه الذي أبطل في الحقيقة ظلم أدعياء الثورة ومن خلفوهم ..
تباً للجزيرة ..
تباً لأي متقحطن ..
إبراهيم عثمان
تبا لك أنت فالجزيرة القطرية قناة رائدة يفتتح بها الجميع يومهم فهي أشبه بصورة الفاتح التي تستقيم الصلاة بدونها، ولو عايز أخبار ممجوجة شوف القنوات الخبوب الربوب، فالجزيرة صوت من لا صوت له.
الجزيرة ليست محايدة في قضايا السودان بل هي مع البعث وقحت واليسار والقلة الشاذة بحجة الراي الاخر .العربية والحدث قنوات منحازة ضد الاسلام السياسي فلو كان الاسلاميون حكاما ستكون الحدث والعربية معارضة والغكس يعني هي قنوات علمانية وااااضحة ورغم اننا لا نوافق طرحها الا أنها تعبر عن حكوماتها ولا تدعي الحرية ولا تسعي لعرض وجهة نظر اخري وهذه سياسة دول يجب ان توضع في الاعتبار لذا قبلنا او رفضنا.الاخطر هي قناة الحزيرة لانها تدلس وتدغمس عكس الغربية والحظث واسكاي نيوز وغيرها