تقرير أممي يكشف ارقام ضخمة لأعداد اللاجئين والنازحين في السودان
تضمن تقرير حديث اصدرته المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة، احصائيات جديدة عن عدد اللاجئين في البلاد، يضع السودان في أعلى قائمة الدول الافريقية المضيفة.
ونبه التقرير الذي تلقته (الصيحة) الى أن حركة اللجوء والنزوح الداخلي في ازدياد خاصة من إثيوبيا وجنوب السودان وداخل السودان.
ووفق ما ورد في التقرير، فإن السودان يستضيف مليون و12 الف لاجئ من دول الجوار “اثيوبيا وارتريا وجنوب السودان وتشاد”، ودول اخرى مثل اليمن وسوريا وأكثر من 3 ملايين نازح داخلي.
وشهدت مؤخرًا عمليات نزوح جديدة من إثيوبيا وجنوب السودان وداخل السودان.
وقال التقرير ان السودان يستضيف أحد أكبر تجمعات اللاجئين في إفريقيا، حيث يشكل اللاجئون من جنوب السودان الأغلبية، ومؤخرا استضاف اعداد اضافية من الفارين من العنف والاضطهاد في البلدان المجاورة مثل اثيوبيا وإريتريا وجمهورية أفريقيا الوسطى، ومن تشاد، كما دفعت الحروب في سوريا واليمن الناس إلى البحث عن الأمان في البلاد.
وحسب التقرير، يعيش معظم اللاجئين في مستوطنات خارج المخيمات، وفي المجتمعات المضيفة والمناطق الحضرية بنسبة تصل الى (61٪) ، بينما يقيم ما نسبتهم (39٪) في 26 مخيماً والعديد من المستوطنات الأخرى، كما يوجد في البلاد أكثر من 3 ملايين نازح داخليًا، معظمهم في منطقة دارفور التي عانت من وضع أمني متقلب لما يقرب من عقدين من الزمن.
لكن الشئ الملفت كما أشار التقرير ان عدد الوافدين الجدد من إثيوبيا انخفض بمقدار النصف تقريبًا (48٪) خلال الشهر الماضي مقارنة بالشهر الذي قبله، حيث تم الإبلاغ عن 65 وافدًا جديدًا في حمدايت (36) وبابكري (29)، تلقت فرق المفوضية على الحدود تقارير متسقة من اللاجئين تفيد بإغلاق المعابر الحدودية على الجانب الإثيوبي ، مما أعاق عبور اللاجئين وطالبي اللجوء إلى السودان.
ونبه الي ان المفوضية وشركاؤها، تواصل الاستجابة لاحتياجات حوالي 51,000 لاجئ إثيوبي في شرق السودان و9,200، من طالبي اللجوء الإثيوبيين في ولاية النيل الأزرق.
وذكر التقرير ان المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وفرت أكثر من 3300 بطاقة هوية للاجئين المسجلين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 وما فوق، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للاجئين الذين يحملون بطاقات هوية إلى 14،152 في أم ركوبة (7،350) وطنيديبة (6،802) ، ويغطي أكثر من 50٪ من السكان في كلا المخيمين.
وقال التقرير ان جهود التأهب لموسم الأمطار تتواصل على مستوى الأسرة والمخيمات، بالتعاون مع السلطات المحلية والشركاء، وقد تم وضع خطة تأهب مشتركة بين الوكالات لموسم الأمطار، والجهود جارية لشراء وتوزيع مجموعات المأوى في حالات الطوارئ ومجموعات ما قبل الكارثة للاجئين في بابكري وطنيديبة وأم راكوبا. علاوة على ذلك ، يجري اتخاذ الترتيبات للشروع في إصلاح طرق الوصول وكذلك الطرق الداخلية ونظام الصرف الصحي ، ولا سيما في بابكري وطنيديبة.
صحيفة الصيحة
واسوأانواع اللاجئين علي الاطلاق هم
(انصاص المكنة)الاريتريين في الشرق
لانهم هربوا من المعسكرات واجتاحوا..كسلاوخشم القربة وحلفاوبورتسودان والقضارف وغيرهامن الاماكن والقري..تحت صمت حكومة الانقاذالسابقة التي شرعنت وجودهم عبراستخراج الرقم الوطني وغيرهامن الاوراق التي يحاولون بهاتقنين مواطنتهم!…ومن حيلهم الماكرة هي قيامهم بشراءالبيوت والعقارات والافرام والدكاكين وغيرها!مع ملاحظة انهم اناس غاية في الكسل والانانية ولايستفادمنهم في سوق العمالة كالزراعة والحصاداوغيرهامن المهن التي يمكن ان يستفادمنهم فيهاكرعايادولة جنوب السودان اوالاثيوبيين !
لذلك نرجوان يكون من اول اولويات المرحلة المقبلة مراجعة هذه الاوراق التي يحملهاهؤلاءثم تقييدهم في كشوفات تمهيدالاعادتهم الي بلدهم اريتريا..خصوصاوان كل اسباب بقائهم هناقدانتفت من حرب وعدم استقرار.