سياسية

الإصلاح الآن: الإسلاميون هم من يستحقون حكم البلاد

قال المستشار السياسي لرئيس حركة (الإصلاح الآن)، أسامة توفيق، إن من يستحق حكم البلاد هم الاسلاميون لأنهم اذكياء، مشيراً إلى أن الإسلاميين والشيوعيين هما فقط من لديهما فكر متقدم في السياسة.

وأضاف توفيق، لـ(السوداني): “تكررت للمرة الثانية عبارة (اذهب للقصر رئيساً وسأذهب للسجن حبيساً)، وتم استخدام القحاتة على نطاق واسع (وشالوا وش القباحة) في رفع الدعم وتعويم الجنيه”، وتابع :”الإسلاميون أصحاب (الرصة والمنصة)، ونفذوا بالقحاتة مهمة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب”.

الخرطوم : وجدان طلحة
صحيفة السوداني

‫2 تعليقات

  1. الزمن النحن فيه دا ليس زمن الاسلاميين المتشددين خلاص العهد داك انتهي وحتي في السعودية اختفي التدين ومظاهر التدين زمان السوداني يمشئ السعودية قحاتي ويجي راجع رجل دين شئ دقن ووو واحسن للسودان يكون في الوسط ونغير اسم الاسلاميين الذي اصبح غير مقبول للعالم وممكن نسميه الاصلاحيون او اي اسم جديد

  2. هذا حديث يكشف عن المستوى الأخلاقي المنحط الذي يتعامل به من يسمون أنفسهم بالإسلاميين في السياسة .. فهي عندهم خديعة ومكر وغدر .. لا أثر فيه لتعاليم الدين الأخلاقية .. الدين الذي هو وسيلتهم لبلوغ أهدافهم السياسة والذي يدعون إنهم دعاته وحماته .
    يقول الرجل إن (الإسلاميين) يستحقون الحكم لأنهم أذكياء .. ويقول إنهم استغلوا (القحاته) لرفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب . ولكن أين كان ذكاؤهم هذا عندما جعلوا من السودان وكرا يأوي إليه الإرهابيون المتطرفون دينيا من شتى أنحاء العالم .. ولماذا لم يسعفهم ذكاؤهم الذي يفاخر به الرجل فيخرجهم من قائمة الإرهاب تلك . ومن لؤم الرجل فهو لا يعترف لحكومة (قحت) بهذا الفضل .. وإنما يفاخر إنهم استعملوا (قحت) كأداة لتحقيق مآربهم .
    والرجل هو من أعضاء مما يسمي بالإصلاح الآن … فلا أدري أي إصلاح هذا الذي يريد أن يجريه وهو بذات الفهم للسياسة عند الكيزان .. الغاية تبرر الوسيلة ..وطبعا الغاية الكبرى هي الوصول الى كرسي السلطة .