فتح الرحمن النحاس يكتب: ماذا بقي في جراب القحاتة ؟!
(1)لم يبق في جراب القحاتة غير (عدة الشغل) القديمة التي فقدت صلاحيتها، ولم تكن أصلاً ذات تأثير كبير غير ماأثارته من (غبار) أدمي عيون نشطائها ولم (يهز شعرة) من رأس أي فرد من النظام السابق أو من الإسلاميين، بل ماهو (مفجع) للقحاتة أن كل تلك الأدوات (المعطوبة) انتهت إلي سلاح (صدئ) ارتد إلي صدورهم، فقد استبان حجم (الأكاذيب) والدعاية الرخيصة المحمولة في فيديوهات وصور (فاسدة) وكتابات (عرجاء)، وأشعار (مبتذلة خرقاء) كتلك التي يجود بها بين الحين والآخر ذلك الطبيب المدعو المعز، الذي يبدو أن شاعريته (المتواضعة) تنافس مهنته في التواضع أو ربما أضحت (مواساة) له وهو يجتر ذكريات قحت المقبورة..!!
(2)
صحوة التلفزيون القومي..!!
===============
*انهد بنيان الرشيد سعيد علي رأسه، حينما (ظن إثماً) أنه قادر علي تشييد معماره الإعلامي (الأخرق) مكان الأوعية الإعلامية الرسمية، وخاصة قناة السودان القومي، فقد عاث فيها (فساداً وإفساداً) حتي أن كل من كان يشاهدها يصاب (بالغثيان).. وكان ترك وراءه لقمان الذي ظن هو الآخر أن عيون المشاهدين قد تخطئه، فسدر في بث الإعلام المضلل الذي يسبح بحمد أمنيات قحت، مايعني أن (الأمانة المهنية) لم تجد مكانها في عمله الذي اؤتمن عليه.. فكان إذن لابد أن (يغادر) علي الفور غير مأسوف عليه، ليحل محله من يحمل الأمانة بحقها..!!
(3)
عودة ملوك المنابر..!!
===============
*فرق شاسع بين ماينطق به الآن من أحاديث بروف غندور ود. الجزولي وبين (الأحاديث الهراء) التي كنا نسمعها من أفواه (قيادات قحتاوية)، فالذين خرجوا للتو من المعتقلات، (ضمخوا) المنابر بأحاديثهم العذبة المؤثرة ذات (الجودة العالية) التي تنز (وطنية وصدقاً)، واستطاعوا أن يثبتوا للشعب أن ماكان يسمعه مجرد (فقاعات) تطايرت في الهواء وتلاشت…يااااااه يابروف غندور ويادكتور الجزولي لقد أطربتم مسامعنا.. وننتظر المزيد..!!
سنكتب ونكتب…!!!
فتح الرحمن النحاس
حلوة عودة ملوك المنابر أوليس هم من دان لهم الحكم ثلاثة عقود ماذا فعلوا هل صار الوطن شامخ شموخهم أين عبقريتهم الرسالية في إحقاق الحق وتاسيسح دولة العدالة والرفاه.