سياسية

التجمّع الاتحادي يردّ على مرسوم والي الخرطوم

يقول التجمّع أنّ السلطة الانقلابية استعاضت بهكذا تشريعات مخالفة لـحق الحركة وحرية التنقل المنصوص عليها قانوناً، كان الأجدى بها إصلاح أجهزة إنفاذ القانون و تمكينها من اداء دورها المناط بها في التحقيق و الكشف عن مصادر الجريمة.
ردّ التجمّع الاتّحادي على مرسوم والي الخرطوم الأخير، القاضي بمنع ردف الأشخاص في الدراجات النارية.
وقال التجمّع في تعميمٍ صحفي، السبت، أطّلع عليه”باج نيوز”، إنّ الخطوة محاولة لتغطية فشل السلطة الانقلابية عن ردع الجريمة المتزايدة بأنواعها.
وأضاف” المرسوم لن يغيّر من واقع الأمر شيء”.
وأوضح التجمّع أنّ المرسوم سيف يُسلط على حرية تنقل المواطنيين و يُعطل مجموعة من أعمال المواطنيين التجارية و الحياتية التي تعتمد بشكل أساسي على حركة الدراجات بأنواعها المختلفة .
وأشار إلى أنّ المرسوم أطلق يد الضابط المسئول بأن جعل له الحق في حجز أي دراجة دون أي مسوغ قانوني مما يفتح الباب لفساد في تقدير الإشتباه .
وقال التجمّع إنّ المرسوم عَمد على وضع غراماتٍ لمجرد الإصطحاب مما يؤكد نية الإنقلابيين في جباية أموال من المواطنيين دون وجه حق .
وتابع” المرسوم لم يُورد استثناء للحالات الضرورية كنقل المصابين و المرضى غيرها من الحالات الطارئة مما يؤكّد مساعي الانقلابيين في التضييق على الثوار و توفير الغطاء القانوني لاعتقالهم”.
وفي الثاني والعشرين من أبريل الجاري، حظرت السلطات السودانية استخدام الدراجات النارية في العاصمة الخرطوم والمناطق المحيطة بها في نقل الركاب.

باج نيوز

‫4 تعليقات

  1. لا بد أن هذا القرار قد أصاب البعض في مقتل
    هل تسعة طويلة من تدبيركم ؟

  2. طبعا الاحزاب و 4 طويلة شغلهم معارضة فقط و لا يهمهم اذا 9 طويلة قتلوا او نهبوا ..حقوق شنو المجرم القاتل ..الله يخلصنا منكم انتو قبل 9 طويلة يا قحاتة انتم من شجعتم المجرمين على النهب و المخدرات و تحطيم الممتلكات و قلتو ده وعي و تورة. يا رب ناس 9 طويلة ديل يوروكم البيان بالعمل فيكم وعشان تخلوا العفانة البتعنلوا فيها دي.

  3. والله الأحزاب فقدت البوصله أرجعوا لدوركم وأعيدوا صفوفكم وطبقوا الديمقراطية بينكم للديمقراطية التى أصبحت شامعة أرحمونا جننتونا والله .

  4. حقا هناك دوافع منطقيه وعمليه وضرورىة بان يصدر والى الخرطوم هو بمنع ركوب شخصان فى الدراجة او الموتور وومعظم المواطنيين ينادون بذلك حفاظا على ارواح المواطن وثانيا تحجيم العصابات المنهورة ناقصة العقل والضمير وكيف يباح المواطن فى ماله وعرضه وهل هكذا تحافظ الامم بسن قوانين رادعه فى التعدى على حقوق المواطن بان يعيش فى امن وسلام وهذه من مهام الوالى والشرطه ولا غبار لسن تلك القوانيين لمصلحة المواطن وليست لها علاقة بالسياسة والحرية الفرديه بل بحياة المواطن الطبيعيه وبلاش ز خم ونفاق واى حكومه لا تسعى لدعم الامن والاستقرار وحياة المواطن وامل ان يرسلوا لخارج الوطن ليروا كيف المواطن يحرس ويضمن له حقوق وهو يساعد على تنفيذ القوانيين لانها فى مصلحة الكل وليست شريحة لصوص و وقطاع طرق واى وجه حق يدافع مثل هؤلاء ولو كانت مثلا الطبيبة اختك هل ترضى لها ذلك التهجم وقطع اصابعه من اجل السرقة وانتهاك حقوق المواطنه او المواطن السودانى واى حريه هذه وهو الفساد بعينه من تلك الاحزاب الغائبة عن الوعى ولا تعرف اين هى فى وادى هم وهل يعقل مواطن عابر الطريق لمنزله يقتل بسبب سرقة جوال من لصوص 9 طويله وخلاص البلد تصبح فوضى وكل زول يحمل السلاح لحماية نفسه وسوف يكون ؟ والله المستعان