عيساوي: بروف صباح الخير
بعد فشل أولاد فولكر في تسيير دفة الأمور. ما كان من الموسوس (حمدوك) إلا ركوب سنبك الخيبة والندامة راجعا بخفي حنين. كاتبا على صفحة ثورة السمبر بالبنط العريض (فشلت بإمتياز..
والراجي خيرا من قحت بعدي الترابة في خشمو). وبعد ذلك وضع برهانكو الكرة على الملعب الوطني. بحثا عن كابتن ود بلد. عالم ببواطن الأمر. مقدما المصلحة العامة على الخاصة.
وصراحة قد تشابهت عليه الدرر بعد أن ظهرت نجوم كبيرة في سماء الوطن. ومن الصعب التمييز بين معادن هؤلاء الذين تم تداول سيرتهم الذاتية لقيادة المنتخب السوداني في تصفيات الإنتقالية. وهنا المعضلة.
ومن بين تلك الدرر سعادة البروفيسور أحمد صباح الخير. أستاذ جامعي. وشاب طموح. وأكاديمي متفرد. وسياسي ضليع. وتكنوقراطي من عيار ثقيل. وأهم ما يميزه من غمار الشعب. شرب (موية الطملة) وأكل (البريدة بالروب). وتعالج من حمى الخريف (بالموليتة).
فهذا هو الذي يريده الشارع. فقد سئم الناس الفشلة أبناء الفشلة. أولاد (المصارين البيض). والمتابع للشأن العام يلاحظ أن تأييدا منقطع النظير من شرائح عدة من الشارع لهذا الرجل. وآخرها من زعيم الشرق (ترك).
عليه كم يسعدنا أن يجد هذا الرجل الفرصة. ونحن إزاء ذلك شأننا معه فراسة أبي بكر في اختيار عمر خليفة للمسلمين من بعده. ونحن لا نزكي أحدا على الله. ونحسبه على خير والله حسيبه.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٢/٤/٣٠
انا معجب بكتاباتك يادكتور و لكن في دي اخالفك ..المعايير هي الكفاءة و الخبرة و القبول و ليس مستوى دخل الاسرة فقد يصلح للوزارة من اتى من اسرة فقيرة او يفشل و كذلك من اتى من اسرة غنية ..بل ان هناك من يحتج ان الشخص المستورة اسرته ماديا يكون اقل عرضة للفساد و الثراء الحرام ..فاذا صح هذا الزعم او لم يصح فإن اختيار المسؤول لا يجب ان يتطرق الى من اي اسرة جاء او مستواه الاقتصادي.