رأي ومقالات

عيساوي: لله درهم في رمي جمرات الوطن على الشيطان الأكبر (وجدي)

جمرة العقبة
عظمة القرآن في صلاحيته لكل زمان ومكان. والجميع يعرف قصة يوسف عليه السلام مع زوجة الملك. وتبرأة له من التهمة (شهد شاهد من أهلها) بذلك. ونحن مع فضائح الزمن القحتي. بدلا من شاهد واحد. ظهر ثلاثة (نادر العبيد وتبيان توفيق وعجوبة). هؤلاء في لحظة صفاء روحاني. وإيمان قلبي بقضية الوطن. تصدوا لمرتزقة فولكر بكل شجاعة. لله درهم في رمي جمرات الوطن على الشيطان الأكبر (وجدي).

وها هم يحملون أرواحهم فداء للوطن. ولم يعيروا اهتماما لما يتعرضون له من كتائب حنين. التي لا تعرف طريق الرحمة يوم ما في حياتها. وآخر حصاة رمى بها عجوبة جمرة العقبة (شاشة المرحوم عبد الله البشير).

وأراد الفولكري الحرامي الإبتعاد من التهمة. ولكنه سقط عاريا أمام الشعب. فقد اعترف بأن الشاشة عنده. لأن شاشته معطلة. تصور بهذه البساطة كان التبرير للسرقة. وفي القانون الاعتراف سيد الأدلة. إلى متى تنتظر الحكومة بعد اعتراف الرجل على نفسه حتى تسجنه؟.

وهل نسي أسرة المرحوم التي تبحث عن خيط رفيع لتلفه حول عنق الرجل الذي قتل والدهم بحبل التشفي والحقد في السجن (كما تدين تدان). وهل تفوت الفرصة والفولكري سلمها (حبل من مسد)؟. لماذا يتهم عجوبة العائد لحضن الضمير بأن النظام البائد اشتري ذمته؟.

وليته كان بنفس الشجاعة ليحدثنا عن دولارات فولكر التي باع بها وطنه. رسالتنا للقطيع. لماذا هربتم من ميدان المعركة مع الشرفاء دفاعا عن (حرامي الشاشات)؟.

وهل كان حبس الرجل سياسيا كما زعمتم. أم جنائيا كما قلنا؟. وأين المخرج لذلك الأفاك من رحلة القضاء التي بدأتها المنظمة الإسلامية وغيرها من مظاليمه؟. أيها العميل لقد حاصرك الشرفاء بسلاح الحقيقة من كل جانب. ليتك تكون ثابتا. وأكاد أجزم (بعد جريك البشهندبو أخواتك فارقت الثبات فارقت درب أبواتك).

وخلاصة الأمر نناشد (أحيمر ثمود) صاحب ناقة صالح عليه السلام أن يبتعد عن المشهد حفاظا على كرامته (إن كانت له كرامة أصلا). وأي ظهور له في الشارع سوف يسمع (غنا بالزاندي). على شاكلة (حرامي القلوب تلب).

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٢/٥/٤

تعليق واحد

  1. أخبار القمامة والملاقيط والمطلوقات شنو، شايف جابت ليها كرور شاشات وخردة.