سياسية

شرطة الخرطوم: وفاة المواطن”مجتبى عبد السلام” نتيجة حادث مروري

تقول الشرطة إنّ هناك أعدادًا من المتفلتين داخل هذه التظاهرات، بغية استغلالهم لنشر الفوضى لتحقيق أهداف تضر بالأمن والسلم المجتمعي.
كشفت شرطة ولاية الخرطوم، عن أنّ وفاة المواطن مجتبى عبد السلام، جاءت نتيجة حادث مروري أثناء تظاهرات شهدتها العاصمة، الخميس، معلنةً عن إجراء تحقيق لكشف الملابسات وتمليكها للرأي العام.
جاء ذلك بحسب تعميمٍ صحفي، الجمعة، لإعلام شرطة الخرطوم، أطّلع عليه”باج نيوز”.
وقالت شرطة الخرطوم، إنّ الولاية شهدت تظاهرات محدودة بدأت من محطة باشدار، وأنّ قوات الشرطة قامت بواجباتها القانونية في تأمين المواكب والمسيرات وحماية الممتلكات العامة والخاصة.

وأضافت” وقعت بعض التفلتات أثناء هذه التظاهرات إلاّ أنّ قوات الشرطة تعاملت معها بالقدر المعقول من القوة القانونية اللازمة لتفريقها”.

وأعلنت شرطة الخرطوم، عن إصابة 28 مواطنًا بإصابات طفيفة، تلقوا على إثرها العلاج بمستشفى الجودة، فيما أصيب 37 فردًا من قواتها.
وتابعت” تّم القبض على عدد (٢٢) من المتهمين واتخذت في مواجهتهم الإجراءات القانونية اللازمة بدوائر الاختصاص منهم عدد (2) قُصَّر تم تسليمهم إلى وحدة حماية الأسرة والطفل”.
وأردفت” تمّ القبض على عدد (17) متهمًا تم فتح بلاغات في مواجهتهم تحت المواد(77/69) من القانون الجنائي من بينهم متهمة، إضافة لعدد (4) متهمين تم فتح بلاغات في مواجهتهم تحت المادة(15/ا) من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية بقسم شرطة الخرطوم شمال”.
وتعهّدت قوات الشرطة بالاضطلاع بواجباتها القانونية والدستورية حمايةً للمواطنين في أرواحهم وممتلكاتهم و توفير الأمن والسلامة العامة وتأمين التحركات.
والخميس، شهدت العاصمة الخرطوم، مظاهرات تطالب بعودة الحكم المدني الديمقراطي في البلاد.
ومنذ الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي، يشهد السودان احتجاجات ترفض إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.

باج نيوز

‫2 تعليقات

  1. كتب الفريق (م) عابدين الطاهر مدير المباحث المركزية الاسبق :

    يا من دهست الشهيد لقد دهست معه كل ارث شرطة السودان
    لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .. الي اين نحن سائرون ومتي يستقيم الامر وتتم المحاسبة لكل مجرم حدثته نفسه بقتل الانفس .. كيف يجرؤ شرطي باستخدام سيارة الشرطة لازهاق الارواح .. هل امن العقاب واستباح الارواح وهو الشرطي الذي يعلم ان اوجب واجباته حمايتها والزود عنها .. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .. يجب ان يصدر بيانا رسميا يؤكد القبض علي طاقم هذه العربة ومواجهتهم بالاتهام تحت مادة القتل العمد .. نعم طاقمها لانهم لم يمنعوا السائق من المضي قدما في سلوكه المميت .. لم تكن هذه الحادثة الاولي ولكن لاول مرة توثق بوضوح وتظهر عربة الشرطة وهي تطارد المتظاهرين علي طول الطريق الي ان دهست من دهست … ننتظر ان يكون رد فعل رئاسة الشرطة واضحا وعاجلا غير آجل .. ان شرطة السودان مؤسسة لها تاريخها واخلاقياتها وموروثها الذي لا يقبل مثل هذه السلوكيات وهذا السلوك العبثي القاتل … شرطة السودان شرطة محترمة ولها تقاليدها واخلاقها ويجب ان تظل كذلك وان حملت سفينتها مؤخرا بعض الموتورين يحب ان تتم ازالتهم فورا وعاجلا حتي لا يزداد الفتق وتزداد الفجوة بينها وبين مواطنيها .. الشرطة في خدمة الشعب ولا يعقل ان تسمح لاحد منسوبيها ان يمارس القتل ايا كانت وسائله .. حسبنا الله ونعم الوكيل … ننتظر ان يعلن عن القبض علي هؤلاء القتلة والذين تربأ شرطة السودان بنفسها ان يستمروا في العمل بها وهي المؤسسة العريقة ذات الارث الاخلاقي الضارب الجذور والانضباط الذي تحكمه قوانينها ولا مكان لقاتل او محرض علي القتل بين صفوفها …

    والله المستعان

  2. ((( والخميس، شهدت العاصمة الخرطوم، مظاهرات تطالب بعودة الحكم المدني الديمقراطي في البلاد ))) ؟؟؟!!! ولا أدرى عن أي حكم مدنى ديمقراطى يتحدث هؤلاء الشباب المُغرر بهم لأننا لم نشهد مثل ذلك الحكم المدنى الديمقراطى والذى يتوهمه هؤلاء بل كانت هناك حكومة إنتقالية غير مفوضه من الشعب السودانى بل كانت تحكم كحكومة أمر واقع وكانت تمارس الدكتاتورية المدنية والإقصاء والعزل والتشفى ضد الأغلبية من القوى الوطنية السودانية وفقط ونسأل هؤلاء هل فعلاً كان هناك حكم مدنى ديمقراطى قبل 25 أكتوبر الماضى ومتى جرت إنتخابات حتى يطالب هؤلاء بعودة الحكم المدنى الديمقراطى لأن الجميع يعلمون أن لا حكم مدنى ديمقراطى بدون إنتخابات وهو ما تخاف منه تلك الأحزاب المجهرية والتى تريد حكم السودان وشعبه بتمديد الفترات الإنتقالية ودون أخذ رأي الشعب فى من يحكمه … يا أيها الشباب لا تخدعنكم أحزاب عصابة 4 طويله + الشيوعيين وأذرعهم المعروفة من لجان مقاومه وتجمع وهميين وغيرهم من الأجسام الهلامية والعدمية والتى هي عناوين وفقط قام الشيوعيين بإنشاءها لتغبيش عيون أهل السودان والذين لن تنطلى عليهم خزعبلات أحزاب عصابة 4 طويله والشيوعيين وأذرعهم … يا هؤلاء العودة مستحيله فالإنتخابات وحدها هي الطريق للحكم فاستعدوا لها وأتركوا الجقلبة والجرسة ؟؟!!