سياسية

قيادي بالثورية: التراخي الأمني تسبب في إدعاء العصابات بالانتماء للحركات

أبدى القيادي بالجبهة الثورية ورئيس الجبهة الثالثة (تماذج) قطاع جلهاك، محمد أسماعيل زيرو، أسفه الشديد على الأوضاع الأمنية التي تشهدها البلاد.
وأشار في حديثه لـ” الجريدة” أن الأوضاع الأمنية قد بدأت تأخذ أشكال مختلفة، لافتاً إلى ان العصابات ومن وصفهم بالمجرمين دائماً ما يدعون بأنهم ينتمون لاحدى الحركات المسلحة.

وأعلن زيرو عن تأييدهم لقرار مجلس الأمن والدفاع الذي نص على مكافحة التفلتات الأمنية من خلال تفويض القوات المسلحة من أجل حسم مظاهر هذه التفلتات أو السلوك غير المنضبط للقوات الأخرى، وأقر بأن هناك بعض الافراد بقوى الكفاح المسلح خارجين عن سيطرة القيادة وغير منضبطين من خلال حمل السلاح وارتداء الأزياء العسكرية.
ونوه زيرو إلى أن حركته هي أول من أخرجت قواتها من المدن حتى لا تحدث أي بلبلة وزعزعة، وأضاف أن كل من تم القاء القبض عليه ويحمل بطاقات الحركة فانه لا ينتسب لها بسبب أن تلك البطاقات مزورة.

وطالب زيرو بأهمية محاسبة جميع المتورطين في أي من الأحداث وتقديمهم لمحاكمات عادلة، وأعلن عن رفضهم لأي عملية تهدف لنهب المواطنين أو ترويعهم ، وحذر من تمدد عصابات تسعة طويلة بالخرطوم والبلاد نظراً لتزايدها يوماً بعد يوم، وقطع أن التراخي الأمني قد تسبب في ان يدعي غالبية المجرمين بالانتماء للحركات المسلحة، وأكد أنه حتى إذا تم تنفيذ الترتيبات الأمنية ستكون هنالك جهات تعمل على القيام بالتفلتات الأمنية، ووصف الترتيبات الأمنية بالمهمة لجهة أنها احدى البنود الأساسية باتفاق السلام لا سيما بمناطق الهامش والنزاعات من أجل تفادي الأخطاء التي قد تحدث.

الخرطوم: عثمان الطاهر
صحيفة الجريدة