رأي ومقالات

أمين حسن عمر: رحم الله جيرزلدا

توفيت جيرزلدا الطيب عن عمر تجاوز الخامسة والتسعين… حياة عامرة بالفن والأدب والرفقة الصالحة… و جيرزلدا هي زوج البرفيسور عبد الله الطيب ورفيقة دربه منذ أيام جامعة لندن… وهي أمرأة تعشق الفنون والرسم والأدب… ولها بحوث وكتب في الفنون و الفنون الشعبية السودانية…. عاشت نصف عمرها زوجة مسيحية لبرفيسور عبد الله ثم أسلمت بعد إقتناع في العام.. 1977وصارت منذ ذلك الوقت رفيقة البرفيسور في حياته ودعوته للدين الحق. كرمتها حكومة السودان كما كرمتها الملكة اليزابيث وإعتبرتها سفيرة محبة بين السودان وبريطانيا..ألا رحم الله جيرزلدا وأحسن اليها فقد كانت رمزا للوفاء لزوجها وللسودان.

أمين حسن عمر

‫3 تعليقات

  1. امين حسن عمر على درب الترابى رغم المفاصلة واظنه يبحث عن حضور افتقده بعد الثورة …مرة شيرين ومرة جيرزالندا ….مما يوفر مادة لامثال محمد مصطفى عبدالقادر ومزمل فقيري وابوبكر اداب …راعى الضان فى الخلاء يعلم النهى عن الترحم على غير اامسلمين والترحم لا يقع تحت بند البر لغير المحاربين من اهل الكتاب

    1. شلك ياعثمان لم تقرأ كلام امين حسن عمر حتي النهاية قال ليك المرحومة عاشت نصف عمرها مسيحية لكنها اسلمت في العام 1977

    2. الاخ عثمان الشيخ
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      الكل يعلم أن زوجة البروفسير عبدالله الطيب قد أسلمت منذ أمد بعيد عليها وعلى زوجه الرحمة وتسأل الله ان يسكنهم فسيح جناته مع الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
      ارجو ان لا تفسد الخلافات السياسية علينا ما تبقي لنا من حياتنا الإجتماعية التى امرنا الله بالمحافظة عليها
      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

      «مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى،»
      مع تحياتي لكم