الشرطة تصدر بياناً بشأن تظاهرات السبت
أعلنت رئاسة قوات الشرطة، وفاة أحد المتظاهرين خلال تظاهرات أمس السبت بمدينة أم درمان، وكشفت عن إصابة (11) من أفرادها بينهم ضابط برتبة الرائد.
وقالت في بيان اليوم، إن عدد المتظاهرين بلغ حوالي (300) متظاهر تقريباً، وأثناء تحركهم باتجاه الشرق نحو رئاسة شرطة محلية أم درمان تعاملت معهم قوة الشرطة التي تعمل في حماية وتأمين مباني الرئاسة، وأضافت أن التظاهرات انحرفت عن السلمية وشهدت اعتداءات بالنبال الحارقة والتعدي والعنف تجاه القوات.
وأكدت الشرطة مضيها في الاضطلاع بواجباتها القانونية في حفظ الأمن والسلامة.
(الصيحة) تنشر نص البيان:
وزارة الداخلية
رئاسة قوات الشرطة
هيئة التوجيه والخدمات
الادارة العامة للإعلام والعلاقات العامة
بيان صحفي
بتاريخ يوم السبت 21/ 5/ 2022م بناء على دعوة تنسيقيات الحراك للخروج تجمع عدد من المتظاهرين بصينية الأزهرى بأم درمان (حوالي 300 متظاهر تقريباً) وأثناء تحركهم في اتجاه الشرق نحو رئاسة شرطة محلية أم درمان تعاملت معهم قوة الشرطة التي تعمل في حماية وتأمين مباني رئاسة شرطة المحلية مساء، وقد انحرفت التظاهرات عن السلمية وشهدت اعتداءات بالنبال الحارقة والتعدي والعنف تجاه القوات ونتج عن ذلك إصابة 11 فرداً من بينهم ضابط برتبة الرائد وفرد حالته خطيرة وإصابة الجندي (م ك ب) ذخيرة خرطوش في البطن تم إسعافه للسلاح الطبي، وجاء القرار الطبي يفيد بأن إصابته خطيرة يحتاج لعملية جراحية عاجلة. كما علمنا بوفاة أحد المتظاهرين، محمد خالص (32 سنة)، يقيم بود البخيت، نسأل الله له الرحمة والمغفرة.
تؤكد قوات الشرطة مضيها في الاضطلاع بواجباتها القانونية في حفظ الأمن والسلامة وحماية دورها والمواقع الاستراتيجية دون التعرض للمتظاهرين إلا في حالة الدفاع عن تلك المواقع، وندين كل التصرفات من المتربصين والمتفلتين الذين يريدون الانحراف نحو الفوضى والعنف والتعدي على القوات النظامية، ونعمل بكل جدية لإجراء التحقيقات مع النيابة والأجهزة الأخرى لكشف الحقائق واتخاذ التدابير اللازمة لتغطية وتصوير ومراقبة تعامل القوات أثناء الدفاع عن دور الشرطة والقيام باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بالتعاون مع الجهات العدلية لبسط هيبة الدولة وإنفاذ القانون دون تفريط أو تهاون.
ونكرِّر دعوتنا لقادة الحراك بالتواصل مع لجان أمن المحليات والمشاركة في تأمين المتظاهرين وفق الإجراءات التي تحدد ذلك وتحديد وتحمل المسئولية للجميع.
صحيفة الصيحة