سياسية

المطالبة بإنشاء معمل جنائي للأطفال للتسريع بإجراءات العدالة الجنائية

في إطار زياراته التفقدية لوحدات حماية الأسرة والطفل للوقوف على المعوقات التي تواجه عمل الوحدات ، زار الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة د. عبد القادر أبوه والوفد المرافق له الذي ضم أمين مجلس الطفولة بولاية الخرطوم أستاذة سارة حسن مصطفى أمس ، ممثل وكيل أعلى نيابات الطفل وممثلي منظمة صباح ومنظمة رعاية الطفولة العالمية , وحدة حماية الأسرة والطفل بمحلية شرق النيل وبحري إطلع خلالها على المشاكل والتحديات التي تواجه عمل الوحدة . قدم وكيل نيابة شرق النيل وبحري مولانا الصادق مصطفى شرحا تنويريا تطرق فيه للصعوبات التي تواجه عمل الوحدة المتمثلة في الربط الشبكي مع السجل المدني لتسهيل إجراءات التحري للأطفال في تماس مع القانون وتوفير معمل جنائي للفحص خاص بقضايا الأطفال للتسريع في إجراءات العدالة الجنائية . كما طالب مولانا بإنشاء عيادات في كافة الوحدات لتسهيل إجراء أورنيك (8)، مشيراً الى أهمية الطب الشرعي في حل كثير من قضايا التحرش والإغتصاب مبينا أهمية التنسيق المحكم مع الجهات ذات الصلة لترحيل الأطفال من الوحدات الى دار الإنتظار ليتلقى الطفل كافة حقوقه من تعليم وصحة ورعاية داخل الدار . وأكد مولانا دور الباحثين الإجتماعيين العاملين في مجال العدالة الجنائية للأطفال معرباً عن أسفه لغياب دور الباحث الإجتماعي في التحري مع الطفل لدراسة وتقييم الحالة وإستنطاقه . كما دعا مولانا المجلس الى عقد دورات تدريبية للنيابة والشرطة العاملين مع الاطفال من اجل حمايتهم ورعايتهم . من جانبه وعد د.عبد القادر أبوه بحل المشاكل التي تواجه عمل الوحدات، وقال إننا كآلية رئيسية مسئولة عن حماية ورعاية حقوق الطفل سنعمل معاً من خلال التنسيق المحكم وبناء الشراكات مع الجهات ذات الصلة لتحقيق العدالة الجنائية للأطفال وفق ما جاء في قانون الطفل لعام 2010 والمواثيق الإقليمية والإتفاقيات الدولية التي صادق عليها السودان وذلك من اجل مصلحة الطفل ..

سونا