الناظر ترك : لن نعود لإغلاق الإقليم والموانئ الرئيسة الا في هذه (…) الحالة
نفى رئيس تنسيقية كيانات شرق السودان، رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا، محمد الأمين ترك، أي اتجاه لإعادة إغلاق الإقليم مجدداً، مشيراً إلى أنهم لن يعودوا لإغلاق الموانئ الرئيسة، إلا حال تم تجاهل مطالب الإقليم.
وأكد أن اللجنة السيادية التي يرأسها، نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو، والمعنية بمعالجة قضية الإقليم ستباشر مهامها خلال الأيام المقبلة.
وقال تِرك لصحيفة «البيان»، إنهم لا يرغبون بالعودة لمربع التصعيد الأول، طالما توفرت الإرادة من قبل الدولة لمعالجة قضايا شرق السودان، ملوحاً في الوقت نفسه بأنّ الخيارات ستكون مفتوحة أمامهم حال تم تجاهل مطالب الإقليم.
ونفى تِرك بشدة أي اتجاه لإغلاق الإقليم كما حدث في سبتمبر الماضي، مؤكداً أنهم لم يعلنوا أنهم سيقومون بقفل الطرق والميناء الرئيس على البحر الأحمر، كما لم يصدر أي قرار من قبل التنسيقية العليا لكيانات شرق السودان ولا المجلس الأعلى لنظارات البجا بأنهم بصدد إعادة الإغلاق، مضيفاً: «البحر الأحمر سيكون مفتوحاً، أطمئن شركات الملاحة البحرية والمصدرين والموردين، بأنّه ليس هناك نوايا لإغلاق الموانئ والطرق، وليس هناك ما يستدعي إغلاق الميناء والطرق».
وكشف رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا، عن لقاء جمع المجلس برئيس اللجنة العليا لمعالجة قضية شرق السودان، نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو، وأكد لهم بأن اللجنة ستخطو خطوات سريعة في سبيل إيجاد حل للأزمة، لاسيما وأن هناك ظروفاً استثنائية حالت دون أن تباشر اللجنة أعمالها خلال الفترة السابقة، وأعلن أن اللجنة ستشرع في مهمتها في غضون الأيام القليلة المقبلة.
وفيما يتعلق بالمطلوبات الأساسية لحل الأزمة في شرق السودان، أكد تِرك أن أولى تلك المطالب تتمثل في تخصيص منبر لطرح ومناقشة قضايا شرق السودان تشارك فيه كل مكونات الإقليم بمختلف انتماءاتهم، بجانب تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع اللجنة العليا، مردفاً: «لقد طرحوا قضية شرق السودان خلال اجتماعهم مع الآلية الثلاثية التي تضم يونيتامس والاتحاد الأفريقي ومنظمة الايقاد، وطلبوا من الآلية أن تكون مسهلاً للوفاق الوطني السوداني، وأن تتبنى بعثة الأمم المتحدة برئاسة فولكر بيرتس، قضية شرق السودان، جرت اتصالات سابقة بيننا والبعثة قبيل قرارات 25 أكتوبر تم الاتفاق فيها على تخصيص منبر لملف شرق السودان برعاية البعثة الأممية ودعمها، من حيث الضمانات والإمكانيات لتنمية شرق السودان، الآلية تفهمت مطالب شرق السودان».
الخرطوم – طارق عثمان
صحيفة المشهد السوداني