تبرئة رئيس سان جيرمان وإدانة أمين “فيفا” السابق في قضية فساد
قضت محكمة استئناف سويسرية، اليوم الجمعة، بأن جيروم فالك الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مذنب بتزوير الوثائق وتلقي الرشى في قضية تتعلق بحقوق البث الخاصة بكأس العالم للعبة الشعبية.
وبرأت المحكمة المسؤول الرياضي القطري ناصر الخليفي من تهمة تحريض فالك على ارتكاب مخالفات جنائية لتؤيد بذلك قرار محكمة أدنى درجة كما برأت فالك من تهمة خيانة الثقة.
وقضت المحكمة بحبس فالك، البالغ من العمر 61 سنة، الذي عمل أميناً عاماً للفيفا ما بين 2007 و2015، لمدة 11 شهراً مع إيقاف التنفيذ لمدة عامين.
وكانت محكمة سويسرية برأت فالك والخليفي في 30 أكتوبر (تشرين الأول)، من تهمتي تلقي الرشوة وارتكاب مخالفات جنائية كبيرة، لكن الادعاء السويسري طعن في القرار، ليُعاد فتح التحقيق.
وتم الاستماع إلى المسؤولين الرفيعين في كرة القدم الأوروبية، لمدة عشرة أيام في سبتمبر (أيلول) 2020، ثم طالبت النيابة العامة بسجن فالك لمدة 30 شهراً، والخليفي لمدة 28 شهراً مع إيقاف التنفيذ.
وبحسب الادعاء فإن فالك حصل على عدة مزايا من بينها الإقامة من دون مقابل مادي في فيلا في سردينيا الإيطالية مملوكة للخليفي المسؤول القطري عن حقوق البث، ورئيس نادي باريس سان جيرمان بطل دوري فرنسا، وذلك من أجل منح حقوق بث مباريات كأس العالم لنسختي 2026 و2030 إلى شبكة “بي أن سبورتس” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ونفى فالك والخليفي تهم الرشوة خلال المحاكمة التي أجريت في مارس (آذار) الماضي، وأكدا أن الأمر يتعلق بتسوية خاصة بينهما، لا علاقة لها بالعقد المبرم بين الشبكة الرياضية والفيفا.
وكان “فيفا” طالب فالك في سبتمبر 2020، برد مبلغ قيمته 2.3 مليون يورو، تم اتهامه بالحصول عليها من دون وجه حق، متربحاً من منصبه.
إندبندنت