استمرار الشكاوى من تدني إنتاج الذرة بالقضارف

كشف عدد من المزارعين بولاية القضارف عن تدني إنتاجية محصول الذرة في المواسم الماضية، عازين ضعف الإنتاجية لتذبذب الأمطار ومشاكل الآفات وارتفاع أسعار المدخلات وضعف أسعار الذرة .
وأكد مقرر لجنة مزارعي القطاع المطري المزارع عبدالله الماحي ضعف إنتاجية الذرة في المواسم الماضية بسبب غياب التقانة.

وقال في حديثه لـ (السوداني)إن هناك أسبابًا عدة أدت إلى ضعف إنتاجية الذرة أهمها آفة البودة التي تهدد محصول الذرة إضافة لندرة الأمطار وعدم توفر مدخلات الإنتاج الكافية، مشيرًا إلى أن توفر مدخلات الإنتاج ممثلة في الأسمدة والمبيدات والتقاوي الجيدة ما يؤدي لزيادة الإنتاجية، إضافة إلى ضرورة اتباع الدورة الزراعية، وحذر في انتشار آفة البودة التي تضعف إنتاجية الذرة لجهة أنها تتغذى على نباته .

وأشار عضو لجنة مزارعي القطاع المطري المزارع بولاية القضارف حسن زروق إلى أن هناك أسبابًا عدة أدت لضعف إنتاجية الذرة أبرزها ضعف معدلات الأمطار في بعض المناطق وهطولها بمعدلات عالية في مناطق أخرى، إضافة لظهور آفة الجراد والطيور في الموسم الزراعي ومشاكل العرب الرحل في المناطق المتاخمة لدولة جنوب السودان.
وأكد في حديثه لـ (السوداني) أن ضعف سعر الذرة في بداية موسم الحصاد كان سببًا في تخلص عدد كبير من المزارعين من الذرة وبيعها كغذاء للماشية، أضاف بلغ سعر حصاد جوال الذرة في بداية الحصاد 7 آلاف جنيه وسعره في السوق 7 آلاف جنيه ولهذا السبب اضطر أغلب المزارعين لبيع الذرة كغذاء للماشية بالسعر الموجود في السوق لتفادي حدوث خسائر .

وأوضح المزارع بولاية القضارف وليد حسن علي أن هناك عدة عوامل أدت إلى تدني إنتاج الذرة من الناحية الرأسية، وكشف في حديثه لـ (السوداني) عن أهم العوامل الطبيعية والشرعية التي أدت لتدني إنتاجية وأضاف بالنسبة للعوامل الطبيعية فتتمثل في شح الأمطار وعدم التوزيع الجيد لها خلال فترة الخريف إضافة إلى عدم تمكن المزارعين من الزراعة في المواقيت المناسبة والأمثل لزراعة الذرة والتي دائمًا من المفترض أن تبدأ في الفترة ما بين 25 يونيو إلى 15يوليو، مشيرًا لآفة(البودة) والتي تؤثر كثيرًا على الإنتاج إضافة إلى التقاوي المحسنة وعدم استنباط أصناف جديدة إلى جانب استهلاك التربة والتي تحتاج إلى كثير من المعالجات والأسمدة التي لا يستطيع المزارع الحصول عليها بسبب ارتفاع أسعارها .

أما الأسباب الشرعية فتتضمن جعل الزكاة إخراجًا وتصريفًا. وهذه الشعيرة تجعل الالتفاف حول المصارف الشرعية حيث يتأثر جراء هذه التصرفات تدني في الإنتاج .

الخرطوم : رحاب فريني
صحيفة السوداني