أهلي ميحضروش جنازتي.. تخلص فتاة من حياتها يوم حفل تخرجها يثير فيسبوك
تداول مستخدمو “فيسبوك” خبر تخلص فتاة من قرية بلقاس من حياتها يوم حفل تخرجها في الكلية، وذلك بحبوب الغلة.
وكانت الفتاة كتبت منشورا على صفحتها قبل وفاتها تقول فيه: “أنا حزينة.. حزينة أوي إني وصلت للمرحلة دي.. وأنا بكتب الرسالة دي مش شايفة من كتر الدموع اللي بتنزل من قلبي مش عيني.. أنا تعبت تعبت أوي واستحملت كتير أوي.. بس أنا إنسانة عندي طاقة مش قادرة أستحمل كل ده لوحدي.. أنا بس كنت محتاجة حد يطبطب عليا وياخدني في حضنه.. أنا عمري ما حسيت بحنية أن ولا أب ولا إخوات ولا أصحاب.. أنا عايشة لوحدي حرفياً رغم وجود الناس دي حواليا.. أنا لوحدي والوحدة وحشة أوي ومُتعبة أوي”.
وأضافت: “أنا اتهلكت واتأذيت واتخذلت من أقرب ناس ليا وفي الآخر يتقالي معلش.. محدش يكلف نفسه يفكر فيا ولا يفكر في إحساسي.. أعيش ليه! أعيش لمين؟ أنا في الوقت ده كنت عاوزه بس اللي يحسسني إني أستاهل أتحب وإن حد يفضل معايا عشاني عشان بيحبني.. أنا حاربت الناس كلها عشان أبقى كويسة وكل محاولاتي فشلت.. اتأكدوا إني موصلتش لهنا بسهولة كده لا والله.. أنا عافرت عشان موصلش بس للأسف الحزن كان أقوى مني.. أتمنى ربنا يسامحني ويحاسبني على تعبي وقلة حيلتي مش على عدم إيماني بيه”.
وتابعت: “حاجة أخيرة.. أنا كنت لوحدي ودلوقتي لوحدي فأتمنى محدش من اهلي يحضر جنازتي لأني ماشيه زعلانة زعلانة منهم كلهم ومش مسامحة في حق نفسي ابداً، ادعولي بالرحمه وافتكروني بالخير وأتمنى متنسيش زي ما كنت منسية.. وقولوا للشخص اللي ختم نهاية حياتي إنه كان أملي الوحيد وللأسف خذلني، عرفوه إني كنت بحبه.. عرفووه إني خلاص فارقت الدنيا دي وأنا حزينة وزعلانة على نفسي.. هيعرف بالصدفة إني موت زيه زي ناس كتير أوي كانت في حياتي.. حفلة تخرجي بعد بكره.. هي مش حفلة تخرجي من الكلية بس ومن الحياة كلها”.
واختتمت المنشور قائلة: “ادعولي ربنا يسامحني.. ومحدش يقولي ماتت كافرة لأن الكُفر هو إني أفضل عايشة مأذية ومنسية ووحيدة”.
وكتبت بعدها منشورا تقول فيه: “أنا على حافة الانتحار”.
وقد اعلن المقربون لها وفاتها اليوم، الأربعاء، بعد وجودها بالعناية المركزة لمدة يومين من وقت كتابة منشورها.
صدى البلد