سياسية

الحركة الإسلامية تعلن مناهضتها للاتفاق الإطاري


أعلنت الحركة الإسلامية، أمس، مناهضتها للاتفاق الإطاري الموقع بين الجيش وقوى الإعلان السياسي، لإنهاء الأزمة السياسية بالبلاد.

وقال بيان صادر عن الحركة، ومُذّيل بتوقيع أمينها العام، علي كرتي، أمس، إن هوية السودان ومرجعيات دستوره المستمدة من شرع الله، تمثل حقاً أصيلًا لمواطني البلاد. وأضاف: “الحركة الإسلامية ستقف بقوة في الدّفاع عنه وإرساء قواعده”.

ونص الاتفاق الإطاري السياسي على مدنية الدولة، وأن لا تكون منحازة إلى دين، بجانب كفالتها لحرية المعتقد ووقوفها على مسافة واحدة من الهويات الثقافية والاجتماعية والدينية.

وشكا البيان مما يصفه بانتقاص السيادة، ونهج الإقصاء السياسي، وقال: “إن الارتهان للأجنبي والتضييق والتشفّي والاستفزاز سيقود إلى مزالق خطيرة تهدد وجود البلاد وأمن المنطقة”. ونوه إلى قدرة السودانيين على حل مشاكلهم دون تدخلات. وزاد: “ستقف الحركة الإسلامية سداً منيعاً في وجه كل محاولات الإقصاء والتضييق والتشريد ومصادرة الحقوق والحريات، وفرض الشروط والإملاءات”.

ونادى بيان الحركة بفتح الممارسة السياسة أمام الجميع، من دون إقصاء أو تمييز، باعتبارها “حق أصيل لكل أهل السودان”، مع النأي عن “تسييس العدالة، وتمزيق القوات المسلحة.

صحيفة اليوداني