سياسية

جعفر خضر: مؤتمر الشرق حلقة من حلقات التسوية


اعتبر القيادي السابق بالحرية والتغيير بولاية القضارف جعفر خضر ورشة قضايا الشرق المزمع انعقادها، حلقة من حلقات التسوية التي لن تحل مشاكل الإقليم، وحذر من مغبة أن يزعم المشاركون في الورشة أنهم يمثلون مواطني الشرق، وأن ذلك سيصب الزيت على النار ويفاقم من مشاكل الإقليم، وجزم خضر في تصريح لـ(الجريدة) بأنه سيكون تكرارا لمسار الشرق الذي وقعت عليه فئة وصفها بالقليلة وغير الموجودة على أرض الواقع السياسي، إنابة عن سكان الإقليم مما أدى إلى رفض واسع للمسار، وأكد أن الرفض قد اتخذ مناحي أثنية بسبب تنسيقية البجا والعموديات المستقلة التي رفضت المسار إثنيا لا سياسيا مما أدى إلى إصطفاف إثني مضاد، ونوه إلى أنهم لا يعلمون آلية اختيار المشاركين في الورشة التي اتبعتها الآلية الثلاثية، وتساءل وهل كررت ذات الخلط الشخصي والمؤسسي أم لا؟، وأكد أنه لا يمكن ضمان خلوها من التحيزات السياسية والإثنية، وتوقع خضر أن تجد الورشة مقاطعة من البعض لأنهم لا يؤيدون التسوية وفي ذات الوقت ربما يقاطعها آخرون لأسباب إثنية، وقطع أن ما اسماها بالثورة المضادة والمؤتمر الوطني سيعملون على المشاركة عبر الإدارات الأهلية أو غيرها، داعيا المشاركين في الورشة أن يوقعوا على مخرجاتها بصفاتهم الشخصية أو بشخصياتهم الاعتبارية إذا كانوا مفوضين من جسم له بنية مؤسسية ديمقراطية وألا يزعموا أن المخرجات تمثل سكان الإقليم حتى لا تتعقد الأوضاع أكثر.

الخرطوم ـ عثمان الطاهر
صحيفة الجريدة