علوم و تكنلوجيا

رسائل للنشر بعد الموت.. تطبيق يحتفظ بما كنت تود قوله لو كنت حيا


صمم مكسيكي تطبيقاً إلكترونياً يتيح لمستخدميه تخزين الرسائل والأمنيات الأخيرة التي يرغبون في مشاركتها مع أحبائهم بعد وفاتهم.

ويتيح التطبيق المسمى “باست بوست”، للمستخدمين “ترتيب الوضع تحضيراً لهذه اللحظة التي تصل في وقت غير متوقع”، على ما يوضح لوكالة فرانس برس مبتكره، رجل الأعمال ميغيل فاريل.

تُسجل “ان اف تي” على سلسلة الكتل (“بلوكتشاين”)، وهي تقنية تُستخدم خصوصا في تشفير العملات الرقمية مثل البتكوين
على سبيل المثال، يسمح التطبيق لأب يتمتع بصحة جيدة، بتسجيل رسائل تهنئة يمكن لأبنائه الاستماع إليها بعد سنوات عند تخرجهم، في حال فارق الحياة قبل بلوغ هذه اللحظة، كما ورد في مقطع فيديو ترويجي.

ويحتفظ تطبيق “باست بوست” بالفيديو على شكل “ان اف تي”، وهي شهادة توثيق لأصالة وثائق رقمية (صور أو نصوص أو مقطوعات موسيقية) لا يمكن نسخها أو تغييرها.

وتُسجل “ان اف تي” على سلسلة الكتل (“بلوكتشاين”)، وهي تقنية تُستخدم خصوصا في تشفير العملات الرقمية مثل البتكوين.

وفي مقابل 19 دولاراً سنوياً، يندرج التطبيق في سياق حلول لمرحلة “ما بعد الحياة”.

“باست بوست” لا يمكن أن يحل محل الوصية الحقيقية، بموجب القوانين التي تفرض أن تكون هذه الوصية مكتوبة ومصادقاً عليها رسمياً.

ميغيل فاريل، مصمم التطبيق
كما أنه يتيح تسجيل توجيهات مسبقة، بينها تفضيلات الرعاية أو تنظيم الجنازة. ويمكن للمستخدم أيضاً ترك تعليمات بشأن إدارة أصوله المصرفية أو حساباته على الشبكات الاجتماعية.

ويوضح مصمم التطبيق، أن “باست بوست” لا يمكن أن يحل محل الوصية الحقيقية، بموجب القوانين التي تفرض أن تكون هذه الوصية مكتوبة ومصادقاً عليها رسمياً.

ويشدد على أن المستند الذي ينشئه التطبيق “ليست له قيمة قانونية، لكنّ قيمته الرمزية مهمة للغاية”.

في المكسيك، البلد المعروف بإحيائه “يوم الموتى”، الغالبية العظمى من المكسيكيين ليست لديهم وصية ولا جردة بالأصول التي يملكونها، وفق موقع “باست بوست” الإلكتروني.

إرم نيوز