الجبهة الشعبية للتحرير: مسار الشرق تمت شيطنته لاسقاط حكومة حمدوك

يقول نائب رئيس الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة بقيادة خالد جاويش، همرور حسين همرور، يقول إن مسار الشرق يحوي حقوق مواطنين، في التنمية، وهي حقوق لا تحتمل انتظار، حد قوله. ووصفها همرور بالمكاسب للإقليم والمواطنين، التي ليس من العقل والمنطق أن يتم تعليقها، وعدم تنفيذها ، في حين أن بعض الأطراف في اتفاق جوبا قد تم تنفيذ بعض مطلوباتهم، ومضى في حديثه لـ”الجريدة” “طالبنا الضامنين والشهود على الاتفاق، أن يضغطوا الحكومة السودانية لتنفيذ الاتفاق، وهذه مسائل تهم المواطنين”.

ويرى همرور أن مسار الشرق قد تمت شيطنته من أجل إسقاط حكومة حمدوك، وبالتالي جمد مسار الشرق في اتفاق جوبا.
وإتهم همرور من خرجوا ضد المسار بأن سقوط المسار كان هدفهم الذاتي، وأنهم لم يخرجوا من أجل الإقليم أو البلاد، وبالتالي لم يحققوا أي مكاسب من خلال شيطنة المسار وضرب المجتمع الشرقي، والنتيجة كانت كارثية حد وصفه بالنسبة لإقليم الشرق الذي كان يتمتع بالسلم المجتمعي.
ولفت همرور إلى أن الأضرار التي تسبب فيها الإغلاق طالت العمال وسمعة الميناء كما خسرت البلاد على إثرها إيراداتٍ ضخمة، وقال همرور “اذا حقق مغلقوا الميناء مكاسب عليهم أن يخبرونا بذلك، هذا المسار لكل أبناء شرق السودان وليس لقبيلة ولا أفراد، وقضايا كقضية مجانية التعليم، هي مكسب لكل سكان الإقليم، وليس لقبيلة، فقط، والأصوات العالية التي تعارض المسار أغلبها من النظام البائد، هم يريدون أن يعيدوا النظام البائد من أجل التسلط على رقابنا، ونحن نريد مكاسب”.

ولفت همرور إلى أن شرق السودان قد أصبح بوابة للصراعات الداخلية والخارجية، ومعالجتها تحتاج لحكمة، وأنهم في الجبهة الشعبية المتحدة يرفعون شعار السلمية والشرق للجميع، ويدعون الآخرين لتحقيق مكاسب أخرى بالإضافة إلى مكاسب المسار حتى ينعم إنسان الإقليم، قاطعًا بأنه لا يمكن أن إلغاء الاتفاق الذي به التزام إقليمي ودولي والبحث عن اتفاق جديد.

وقال: “الحكومة ملزمة بتنفيذ مخرجات المؤتمر الجامع لأهل شرق السودان، وهو مؤتمر يجمع كل أهل الشرق، وبالتالي لا نحتاج لمنبر جديد، لكن من يعارضون هم تجار السياسية، ويريدون أن يظلوا أصحاب القرار وحدهم، و يحتكروا قيادة المجتمع، لكنهم يقودونه لتضييع حقوقه، مرحلة هؤلاء انتهت، ونحن نخوض الآن معركة تثبيت الحقوق والمكاسب التي تحققت لكل أهل الإقليم”.
وكانت حكومة السودان قد وقعت الأحد على مصفوفة فك تجميد مسار الشرق في اتفاق سلام جوبا الموقع في أكتوبر 2020.

الخرطوم – مروه الأمين
صحيفة الجريدة