فريني يكشف عن مجهودات قومية وولائية لنقل دار المايقوما للولايات
كشف الأستاذ صديق حسن فريني مدير عام وزارة التنمية الإجتماعية بولاية الخرطوم عن مجهودات قومية وولائية لإخلاء الدور الإيوائية وذلك إثر مخاطبة السيد والي ولاية الخرطوم للسيد والي ولاية الجزيرة .
وابان سيادته أنه تم العديد من اللقاءات مع أجهزة الولاية وتم التوافق علي إستضافة الأطفال بمباني المدينة الإجتماعية وعلى ضوء هذا الإتفاق وجه السيد وزير التنمية الإجتماعية الإتحادية أ.احمد آدم بخيت منظمة اليونيسيف واللجنة الدولية للصليب الأحمر بمعاونة الولايتين لإتمام عملية الإجلاء مع تهيئة الموقع وصيانته ويتم الآن مع وضع برنامج دقيق وتفصيلي لعملية الإجلاء الذي سيتم في اتجاه واحد ولمرة واحدة بعد توفير الممر الآمن للأطفال بإتفاق الأطراف المعنية.
وعبر فريني اسفه لفقدان ٦٥ طفلا من اطفال الدار منذ اندلاع الأحداث مؤخرا بسبب انقطاع التيار الكهربائي وتعطل المولد الخاص بالمايقوما ونسبة لارتفاع درجات الحرارة علاوة على خروج المستشفيات التي كانت تتعامل مع الدار في علاج الأطفال من الخدمة بالإضافة إلي وقوع الدار في منطقة اشتباكات قد حرم إدارة الدار من تحويل الأطفال إلى المشافي البعيدة كما كان لخروج الجزء الأكبر من طاقم الدار الطبي والصحي نتيجة للحرب أثره الكبير في إرهاب الكادر الموجود وتباطؤ عمليات العلاج رغم الجهود الضخمة التي بذلت للحفاظ على أرواح الأطفال .
وقد كان لخروج الوزارة من توفير المواد الغذائية والالبان وغيرها دورا مباشرا في دخول بعض المنظمات والمبادرات والخيرين وهذه الأدوار مازالت مستمرة.
وثمن فريني مجهودات حكومة ولاية الجزيرة بكاملها ومواطنيها على ماقدموه من دعم وسند شاكرا لهم ولمنظمة اليونيسيف والصليب الأحمر وللمنظمات والمبادرات ولكل الذين حافظوا على حياة الأطفال، مؤكدا سعيهم لأن يتم الإجلاء بطريقة امنة لضمان سلامة الأطفال.
وتوقع ان يتم إجلاء ٣٠٣ طفلا بالإضافة إلى الطاقم المرافق (الأمهات البديلات واختصاصي التغذية والكوادر الإدارية والطبية بالإضافة للأجهزة الدقيقة كمعمل اللبن والتعقيم وغيرها) مشيرا إلى أنها عملية معقدة ودقيقة ومحفوفة بالمخاطر.
وأكد إستمرار مجهودات الوزارة بالتنسيق مع المنظمات الوطنية والناشطين في إجلاء دور المسنين والمسنات إلى الولايات المجاورة وترتيب أوضاعهم وانتظار الخيار المناسب في كل من القضارف ونهر النيل للبدء في عملية الإجلاء.
سكاي نيوز
وكاله سونا