عبد الله جعفر: عربيتي سرقوها الدعّامة
ممّا بدت الحرب ما حصل سألت من بيتنا، شان ما يكون فيه أيّ حمولة شخصيّة.
عرفت للتو من الجيران إنّه عربيتي سرقوها الدعّامة؛
مرفوعة ليها كم سنة، يعني اتسحبت بي ونش!
الحاجة دي ما ح تغيّر موقفي المسبق من حميدتي والجنجويد والحرب؛
الفرق بس إنّه بقدر أشهد بأنّه تضرّرت بشكل شخصي؛
تقريباً العربيّة البيكانتو الصغيرة دي هي كل ما أملك من مال؛
لا عندي بيت لا أرصدة في البنوك لا أسهم في الشركات؛
لله ما أعطى وما أخذ؛
ممكن أحتسبها فدا الوطن طبعاً؛
لكن أقل مقابل ممكن أرضى بيه هو تفكيك العصابة الاستباحت مدينتنا دي؛
مش كدا؟!
زي ما قلت قبل شويّة، من اليوم بقيت شاهد على النهب، ف فيه موجة جديدة ح تخش في الخط؛
ولنبدأ بسم الله ..
ماف زول يمعطنا الكيزان أس البلاوي والطلقة الأولى وكلّه بسبب الحرب؛
عربيتي دي نهبوها الدعّامة؛
من منطقة واقعة تحت سيطرتهم؛
ما سرقوها الكيزان، ولا سرقتها الحرب؛
ما تتفهلوو علينا؛
لو العربيّة دي اتحرقت في قصف جوّي بقول كرامة؛
لكن دا نهب مسلّح بي قوّة عين، في مكان ما فوقه اشتباك ذاته، الحرب ذنبها شنو؟!
أيّ زول بحاول بأيّ شكل يشرك الجيش أو الحرب في الهمبتة دي، فهو الأولى بالشراكة دي؛
وعندي معاه حساب شخصي عديل؛
زول محاول يتستّر على مجرمين دا اسمّيه شنو غير مجرم؟!
#حميدتي_انتهى
#قحت_لاتمثلني
عبد الله جعفر