سياسية
صديق الصادق المهدي: نؤكد دعمنا لكل المساعي المبذولة لإنهاء هذه الحرب
في الجلسة الافتتاحية لاجتماعاتها في القاهرة.. القيادي في حزب الأمة القومي صديق الصادق المهدي نيابة عن “الحرية والتغيير”:
– واقع نتائج هذه الحرب وتداعياتها على المواطنين المدنيين الذين تعرّضت أرواحهم وممتلكاتهم لـ”انتهاكات فظيعة وجسيمة” يتطلب تحقيق “العدالة الانتقالية”.
– خارطة طريق المستقبل لسودان ما بعد الحرب تقوم على تأسيس جيش واحد مهني قومي، وقوات نظامية قومية احترافية.
– خارطة طريق المستقبل لسودان ما بعد الحرب تقوم على تكوين مؤسسات حكم مدنية انتقالية في كل مستويات الحكم بمشاركة كل قوى الثورة والانتقال لا يعزل منها إلا حزب المؤتمر الوطني المحلول وواجهاته.
– يجب أن تتولى “المؤسسات المدنية” تحقيق مهام ثورة ديسمبر في الحرية والسلام والعدالة وتفكيك التمكين بجانب المهام المستحدثة في إعادة الإعمار وجبر الضرر والتعويضات وكل أعباء تأسيس الحكم الانتقالي وصولاً لانتخابات عامة حرة ونزيهة.
– إنهاء الحرب يتطلب وحدة حقيقية للقوى الديمقراطية والمدنية، تتولى مهام إعادة التأسيس وتجاوز آثار الحرب.
– اجتماعات أديس أبابا الأخيرة فتحت الطريق أمام تأسيس تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية (تقدم) ومؤسساتها القيادية.
– اجتماعنا في القاهرة يناقش الأوضاع الإنسانية ومعاناة المواطنين في مناطق الحرب ومواقع النزوح واللجوء ومعاناة السودانيين في الولايات والأقاليم.
– نؤكد دعمنا لكل المساعي المبذولة لإنهاء هذه الحرب من قبل دول جوار السودان والإيقاد والاتحاد الإفريقي وللمباحثات المنعقدة بين طرفي الحرب في “منبر جدة 2”.
– ندعو طرفي الحرب للتفاوض بـ”حسن نية وصدق ومسؤولية” من أجل إنهاء معاناة شعبنا ووضع حد لهذه الحرب “العبثية الكارثية”.
الشرق للأخبار