عالمية

جديد أزمة دخول وزير الدفاع الأميركي للمستشفى.. بايدن لم يكن يعلم وترامب يطالب بإقالته

ذكر تقرير لشبكة “سي إن إن” أن نائبة وزير الدفاع الأميركي لم تكن تعلم أن الوزير لويد أوستن دخل المستشفى عندما تولت بعض مهامه في الثاني من يناير .
وأضاف التقرير يوم الأحد نقلا عن اثنين من مسؤولي الدفاع لم تذكر هوياتهما، أن كاثلين هيكس نائبة الوزير لم تخطر إلا بعد يومين بإدخال أوستن مركز والتر ريد الطبي العسكري في أول أيام العام الجديد.
وذكرت رويترز، يوم السبت، أن الرئيس جو بايدن علم بدخول الوزير المستشفى مساء الخميس فحسب، وفقا لما ذكره مسؤول أميركي طلب عدم ذكر هويته.
وقالت وزارة الدفاع في بيان يوم الأحد، إن أوستن تحدث إلى بايدن يوم السبت.
ترامب يطالب بإقالته
انتقد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وزير الدفاع لويد أوستين بسبب عدم الإعلان عن وجوده في المستشفى لعدة أيام، ودعا إلى إقالته فورا.
وقال ترامب عبر منصة “تروث سوشيال”: “يجب إقالة وزير الدفاع الفاشل لويد أوستن على الفور بسبب السلوك المهني غير اللائق والتقصير في أداء الواجب”.

وأضاف أن وزير الدفاع “كان في عداد المفقودين لمدة أسبوع واحد، ولم يكن لدى أحد، بما في ذلك رئيسه جو بايدن الملتوي أدنى فكرة عن مكان وجوده”.

واعتبر ترامب أن أداء وزير الدفاع كان سيئا، وكان ينبغي إقالته منذ فترة طويلة، هو و”الجنرال” مارك ميلي (الرئيس السابق لهيئة الأركان)، لأسباب عديدة، على وجه الخصوص الاستسلام الكارثي في أفغانستان، ربما كانت اللحظة الأكثر إحراجا في تاريخ بلادنا!”.

طي الكتمان لمدة خمسة أيام
وتم إدخال أوستن (70 عاما) إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني بسبب ما قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها “مضاعفات بعد إجراء طبي اختياري في الآونة الأخيرة”، الأمر الذي أبقته الوزارة طي الكتمان لمدة خمسة أيام.
واتهم السيناتور روجر ويكر، كبير الجمهوريين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، الوزارة بالتقاعس في إبلاغ الكونغرس على الفور بمثل هذا الأمر وفقا للقانون.
وأوستن هو التالي لبايدن مباشرة على قمة التسلسل القيادي للجيش الأميركي، وتتطلب واجباته أن يكون متاحا في أي لحظة للتعامل مع أي شكل من أشكال أزمات الأمن القومي.
وأعلن متحدث باسم وزارة الدفاع أن أوستن لا يزال في المستشفى و”يتعافى على نحو جيد”، مشيرا إلى أنه استأنف كامل مهامه يوم الجمعة.
من جانبه، قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في مؤتمر صحافي يوم الأحد، إنه “لم يكن يعلم بمشكلة (أوستن) الصحية”، مضيفا أنه تحدث إليه في مطلع الأسبوع الماضي.
ولا يزال من غير الواضح إلى أي مدى تم تفويض مهامه إلى نائبته كاثلين هيكس، أو ما إذا كان أوستن شارك في أي قرارات مهمة أثناء غيابه.
ولم توضح الوزارة بعد سبب علاج أوستن، وما إذا كان قد فقد وعيه خلال الأسبوع الماضي، كما لم تقدم تفاصيل حول الموعد المحتمل لخروجه من المستشفى.

العربية نت