بالعلم القطري .. بعد انتشار صورة له رفقة حسناء في الدوحة.. نشطاء يدافعون عن معتز ويكشفون هوية الشابة! صورة
دافع نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي عن الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة بعد انتشار صورة له رفقة شابة حسناء في العاصمة القطرية الدوحة، التي انتقل إليها مؤخرا بعدما خارت قواه في غزة جراء الأوضاع القاسية.
وأكد مقربون من الصحفي الفلسطيني أن الشابة الظاهرة معه في الصورة لا تمت له بصلة وإنما صادفها أثناء حضوره لمشاهدة إحدى مباريات بطولة كأس آسيا.
وقال صاحب حساب موثق يحمل اسم إلياس خوري في تغريدة نشرها عبر منصة إكس: “مش فاهم شو الغلط؟ بنت طلبت تتصور معو وهيي حطت الصورة
بقلها لأ؟😂وعادي راح حضر اللعبة بعد حرب ١٠٠ يوم ومن بعد ما عمل لفلسطين قد الف واحد من يلي عم ينتقدوه وهني على الفرشة”.
وأضاف: “ع اساس انتو حابسين حالكم بعلبة من اول الحرب وولا مرة رحتوا عمطعم ومول وعرس واي شي صار بهالاربع اشهر.. من وين بتجيبوا الوقحنة”.
وقالت ناشطة أخرى: “حاجة كمان. في نفس اليوم اللي نزلت له صورة يا دوب مبتسم فيها، نزل له برضو لقاء بيقول فيه حرفيًا إنه فقد الاهتمام بكل حاجة، بس الناس مسكت في الصور وسابت الكلام. يعني أنا فاهمة مشكلة بعض الناس مع معتز بس مش كده خالص. ولا حد فينا عاش اللي هو عاشه عشان يقول “أنا لو مكانه كنت عملت كذا”..”.
وانتشرت خلال اليومين الماضيين، صورة تجمع الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة وشابة حسناء تضع حول عنقها وشاحا بألوان العلم القطري، مع عديد التعليقات المسيئة لشخصه.
ونشر حساب المدعوة هدى جنات الذي كان يروج في السابق لمزاعم هروب مراسل الجزيرة وائل الدحدوح وزواجه من ثانية في قطر، صورة معتز رفقة الشابة، مع تعليق: “معتز عزايزة وزوجته في قطر بعد أن هرب من غزة.. حتى هو كان يغني سوف نبقى هنا.. طلعوا يقصدون قطر”. 😂
وفي الوقت الذي أعرب البعض عن استيائهم من لبس الفتاة الذي قالوا بأنه غير محتشم ولا يليق بزوجة مسلم، علق حساب آخر يحمل اسم ديما على الصورة بالقول: “المصيبة ان ذي مو زوجته يعني طالع مع وحدة بالحرام وفوقها مبتسم واخواننا في غزة نساهم… أمر مُخزي لا حول ولا قوة إلا بالله”.
وقالت بعض الصفحات إن المرأة الظاهرة مع معتز هي زوجته، خلال حضورهما لمباريات بطولة كأس آسيا، لافتين أن خروجه من غزة لا يبرر استمتاعه بوقته فيما إخوانه يموتون بردا وجوعا.
ومنذ مدة قصيرة عملت حسابات مزيفة عبر شبكات التواصل الاجتماعي على الترويج لمزاعم هروب الصحفي معتز عزايزة من قطاع غزة، واللحاق بالهارب الأول إلى قطر وائل الدحدوح، بهدف النيل من سمعتهما على الرغم من كل التضحيات التي قدماها في سبيل إيصال صوت فلسطين للعالم.
ونشر حساب هدى جنات، مقطع فيديو مرفقا بتعليق: “الصحفي معتز حتى هو هرب والتحق بوائل الدحدوح في قطر وراح يرقص في الدوحة.. أين الصمود وسنبقى هنا وكل هذه الشعارات الفارغة؟ ها هم عادوا لعادتهم القديمة الرقص في الشواع بعد أن خربوا العالم”.
كما نشر حساب يحمل اسم يمان عموري فيديو للحظة نزول معتز من الطائرة، وقيامه بلقطة عفوية، مرفقا بتعليق: “منتشياً بانتصاراته الوهمية في غزة.. وبعد أن انتهت “السبوبة””.
وكان الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة قد كشف عن أسباب القرار الذي اتخذه بالخروج من قطاع غزة خلال الحرب، موضحًا أنه سيسعى للتأثير من الخارج على الأوضاع في القطاع المحاصر.
وقال خلال مقابلة مع الجزيرة مباشر، مساء الثلاثاء “قرار الخروج كان من أصعب القرارات في حياتي، هذا قرار مصيري، جاء بعد بداية التوغل والاجتياح والاقتراب من منزلي، بالإضافة إلى نقص الغذاء والصعوبات الي بتطلع كل يوم”.
وأضاف “عملي الصحفي كان يتوقف خلال اليوم عدة مرات حتى أجد قوت يومي، هناك أزمة إنترنت، ما في وصول جيد للإنترنت، بتصور الحدث وبدك يومين لتبعت”.
وأوضح “بعد أكثر من 107 أيام من تغطيتي للمجازر اللي بتصير لشعبي وأهلي في غزة، وجدت أنه يمكن وجودي في الخارج رح يأثر بدرجة أكبر”.
وأشار إلى أنه راوده شعور بأن تأثيره لم يعد كما كان في البداية، وأوضح أنه “حان الوقت أن أعمل وأضغط من الخارج”.
ووجه معتز رسائل وداع مؤثرة قبل أن يغادر قطاع غزة، بعدما واصل تغطية الحرب على غزة لـ107 أيام، حيث ظهر في مقطع فيديو قال فيه: “هذه هي المرة الأخيرة لرؤيتي مرتديًا هذه السترة الثقيلة، لقد قررت الرحيل اليوم”.
مش فاهم شو الغلط؟ بنت طلبت تتصور معو وهيي حطت الصورة
بقلها لأ؟😂
وعادي راح حضر اللعبة بعد حرب ١٠٠ يوم ومن بعد ما عمل لفلسطين قد الف واحد من يلي عم ينتقدوه وهني على الفرشة. ع اساس انتو حابسين حالكم بعلبة من اول الحرب وولا مرة رحتوا عمطعم ومول وعرس واي شي صار بهالاربع اشهر.
من وين… https://t.co/GwUzejPQEM— Elias Khoury (@akh1e) January 30, 2024
وحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي النيل من سمعة الدحدوح، مؤخرا، من خلال الترويج لروايات عديدة بشأنه، كان آخرها القول إنه هرب من غزة بلا رجعة، ليقيم مع زوجته الثانية في قصر بدولة قطر، وهاهو يضم إلى الرواية معتز.
ويعمل الذباب الإلكتروني لصالح الصهاينة من خلال حسابات مزيفة تروج لمزاعم الاحتلال وتشويه سمعة الأفراد من أجل تبرير استهدافهم بالطائرات المسيرة وقتلهم بدم بارد، مثلما حصل مع الصحفيين حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا.