عالمية

مسؤول أممي: امتداد تداعيات الحرب من غزة إلى مصر “حقيقة ماثلة أمام أعيننا”

حذر مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة، مارتن غريفيث، من أن احتمال امتداد تداعيات الحرب من قطاع غزة إلى مصر أصبح “حقيقة ماثلة أمام أعيننا في رفح”، وذلك في وقت يتكدس فيه نحو مليون فلسطيني في المدينة الحدودية، أغلبهم من النازحين.
وقال غريفيث في تصريحات لموقع الأمم المتحدة، الخميس، إن “الغزو الإسرائيلي الشامل لرفح قد يتسبب في إغلاق شريان الحياة للمساعدات عبر رفح.. لكننا لن نترك سكان غزة أبدًا”.
وتابع أن احتمال امتداد تداعيات الحرب من غزة إلى مصر “حقيقة ماثلة أمام أعيننا” في رفح.
كما حذر غريفيث من أن الوضع “سيكون أسوأ مما رأيناه في الأسابيع الماضية في غزة، ومن الوهم القول إن هناك أي مكان آمن في غزة”، مضيفًا: “فرق الإغاثة التابعة للأمم المتحدة وشركائها سيبذلون قصارى جهدهم لمساعدة المدنيين النازحين، أينما قرروا البحث عن مأوى”.
وكان المسؤول الأممي قد حذر، الثلاثاء، من أن عملية عسكرية في رفح يمكن أن تقود إلى “مذبحة”، مضيفًا أنها “قد تجعل أيضا عملية الإغاثة الهشة بالفعل على أعتاب نهايتها.. نحن نفتقر إلى ضمانات السلامة وإمدادات المساعدات وقدرات الموظفين لاستمرار هذه العملية”.
وأضاف في بيان: “يحذر المجتمع الدولي من العواقب الخطيرة لأي غزو بري في رفح. ولا يمكن لحكومة إسرائيل أن تستمر في تجاهل هذه الدعوات”.
وانتهت محادثات بين الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وقطر، الثلاثاء، بشأن هدنة في غزة دون تحقيق انفراجة مع تزايد الدعوات الدولية لإسرائيل للتراجع عن هجومها المزمع على رفح.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، صرح الاثنين، أن إسرائيل “لن تهدر أية فرصة لتحرير المزيد من الرهائن” في غزة، ووصف الضغط العسكري المستمر حتى تحقيق “النصر الكامل” على حركة حماس، بأنه “ضروري لاستعادة الرهائن بالكامل”.
وصدر بيان نتانياهو بعد أن حررت القوات الخاصة الإسرائيلية رهينتين في عملية جرت بمدينة رفح الواقعة على حدود قطاع غزة مع مصر، والمكتظة بالسكان الفارين من الحرب، حيث يثير احتمال القيام بعمليات أوسع هناك قلق القاهرة وواشنطن.
وكتب نتانياهو على منصة “إكس” قائلا: “أحيي محاربينا الشجعان على العمل الجريء الذي أدى إلى تحريرهم”، في إشارة إلى الجيش الإسرائيلي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء: “آمل بصدق أن تنجح المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن والتوصل إلى شكل من أشكال الهدنة لتجنب شن هجوم شامل على رفح”.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، صرح الاثنين، أن إسرائيل “لن تهدر أية فرصة لتحرير المزيد من الرهائن” في غزة، ووصف الضغط العسكري المستمر حتى تحقيق “النصر الكامل” على حركة حماس، بأنه “ضروري لاستعادة الرهائن بالكامل”.
وصدر بيان نتانياهو بعد أن حررت القوات الخاصة الإسرائيلية رهينتين في عملية جرت بمدينة رفح الواقعة على حدود قطاع غزة مع مصر، والمكتظة بالسكان الفارين من الحرب، حيث يثير احتمال القيام بعمليات أوسع هناك قلق القاهرة وواشنطن.
وكتب نتانياهو على منصة “إكس” قائلا: “أحيي محاربينا الشجعان على العمل الجريء الذي أدى إلى تحريرهم”، في إشارة إلى الجيش الإسرائيلي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء: “آمل بصدق أن تنجح المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن والتوصل إلى شكل من أشكال الهدنة لتجنب شن هجوم شامل على رفح”.
واندلعت الحرب في 7 أكتوبر عقب هجوم غير مسبوق شنته حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وردت إسرائيل بحملة قصف مركز أتبعتها بهجوم بري واسع في القطاع، مما أسفر عن مقتل 28473 شخصا في قطاع غزة، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
وتقول إسرائيل إن أكثر من 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، من بينهم 29 يعتقد أنهم لقوا حتفهم، من بين حوالي 250 شخصا خطفوا في 7 أكتوبر.

الحرة