بيانات ووثائق
التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية: تسريع الاندماج في الحركة الشعبية لتحرير السودان قيادة مالك عقار
عقد التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية اجتماع الهيئات القيادية الأول بعد قيام الحرب واتخذ القرارات الآتية:
نجدد دعمنا اللا محدود للقوات المسلحة كمؤسسة وطنية تقوم بواجبها الدستوري ونساندها حتى تحقيق النصر.
ندين انتهاكات مليشيا الدعم السريع في القتل، الاغتصاب والنهب ودفن المواطنين أحياء والتغيب القسري والإضرار بالمؤسسات العامة.
نتضامن مع المواطنين السودانيين الذين تم تشريدهم وتهجيرهم خاصةً المواطنين في الجنينة ومنطقة اردمتا والخرطوم والجزيرة والدلنج وهبيلا وندين الانتهاكات التي حدثت لهم.
نؤكد دعمنا لإعلان جدة الموقع في ١١ مايو ٢٠٢٣م وندعو إلى الالتزام به.
نؤكد تمسكنا بالكتلة الديمقراطية وتحالفاتها ونجدد التزامنا بمخرجات مشاورات جوبا.
نشيد بالسكرتارية العامة وبالمجهودات التي قامت بها في تماسك العضوية والبناء التنظيمي الذي انجز خلال الحرب في ولاية نهر النيل والشمالية واعادة البناء التنظيمي في ولاية البحر الأحمر ووكسلا.
نشيد بعضوية التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية الذين استجابوا لنداء القيادة وانتظموا بجانب القوات المسلحة في الدفاع عن الوطن والمواطن في كافة جبهات القتال.
نجدد موقفنا الداعم إلى حوار سوداني- سوداني عبر مائدة مستديرة تشمل كافة الأطراف تتوصل إلى وثيقة عقد اجتماعي تقود البلاد وتبنى على أساسها الدولة.
انعقد في الفترة من ١٨ إلى ١٩ مارس ٢٠٢٤م اجتماع الهيئات القيادية للتحالف الديمقراطي للعدالة الإجتماعية خاصةً المكتب القيادي والمكتب السياسي والسكرتارية العامة ومكتبي ولاية البحر الأحمر والخرطوم. بحضور نائب رئيس المكتب القيادي ورئيس المكتب السياسي والأمين العام المكلف واعضاء المكتب السياسي والسكرتارية العامة وتوصل الأطراف من خلال مداولات استمرت لمدة يومين إلى القرارات الآتية:
المحور الإنساني.
تناول الإجتماع الأوضاع الإنسانية التي تمر بها البلاد نتيجة للحرب الدائرة في البلاد. وتقدم المجتمعون بصوت شكر لدول الجوار التي استضافت أهلنا اللاجئين خاصة مصر وتشاد وجنوب السودان وارتريا واثيويبا واوغندا ودول الخليج ، وندعو للتضامن مع الشعب السوداني كما ندعو حلفائنا في الكتلة الديمقراطية لتنظيم حملة التضامن مع كافة اصدقاء السودان، فبلدنا بحوجة ماسة للمساعدات الإنسانية في الوقت الحالي. كما نشيد بموقف الحكومة باعلان المسارات لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين في جميع المناطق ونشدد أن لا يتم استغلال هذا الأمر في تهريب السلاح والمعدات العسكرية لكي لا يضر بالعمليات الإنساني في البلاد.
شدد المجتمعون ايضاً لضرورة محاسبة الجناة وعدم الإفلات من العقاب للجرائم والانتهاكات اللاانسانية التي وقعت بحق المواطنين العزل كما ندعو لتكوين لجنة تحقيق وطنية ودولية وتقديم المجرمين للعدالة المحلية والخارجية، ودعى المجتمعون المحكمة الافريقية ومجلس حقوق الإنسان الافريقي لممارسة مهامها في السودان.
دعى الاجتماع لتوحيد الجبهة الداخلية وتفويت الفرصة امام الخلافات بين الكتل والتحالفات من أجل أن لا تتفكك الجبهة الداخلية حتى لا يضر ذلك بالعمليات العسكرية على الأرض وندعو القوى السياسية أن تتجاوز وتترفع عن الخلافات الداخلية فيما بينها والسعي لصياغة مشروع توافقي يمثل الحد الادنى يقود البلاد خلال مرحلة الانتقال ومرحلة الحرب وصولا لانتخابات حرة ونزيهة يختار فيها الشعب من يمثله.
آمن الاجتماع على المواقف السابقة لقوى الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية في إنهاء القتال والترتيبات السياسية كما تم في وثيقة جوبا-جنوب السودان وكما دعم الجهود التي تقوم بها دول الجوار مجتمعةً مثل جمهورية مصر العربية وارتريا وجنوب السودان، وشكر المجتمعون هذه الجهود لحل الازمة السودانية وندعو لتكامل هذه الجهود.
المحور التنظيمي:
اشاد المجتمعون بدور السكرتارية العامة وبقية الهيئات القيادية بمواصلة البناء القاعدي والتنظيمي للتحالف في جميع الولايات وكذلك شكر المجتمعون عضوية التحالف الذين لبوا نداء الوطن للمشاركة بجانب القوات المسلحة للدفاع عن الوطن والمواطن خاصة في ولاية الخرطوم والجزيرة وجنوب كردفان (الدلنج وكادقلي) والبحر الأحمر وكسلا ونهر النيل ، كما هنأ الرفاق الذين اطلق سراحهم من سجون المليشيا على راسهم السكرتير السياسي تضامن مع الزين مازالوا رهن الاعتقال.
وتناول كذلك المجتمعون مسالة الاندماج مع الحركة الشعبية لتحرير السودان قيادة مالك عقار وايد الإجتماع الاندماج ويدعو بالاسراع في تكملة الإجراءات كما اشاد بالجهود التي قام بها رئيس الحركة مالك عقار وحاكم النيل الازرق الفريق احمد العمدة بادي.
استعرض الاجتماع الخطوات المنفردة التي قام بها رئيس المكتب القيادي والتي لم يشاور فيها اي من هيئات التحالف رغم الملاحقات التي تمت من نائب رئيس المكتب القيادي والامين العام المكلف لمعالجة الامر الا انهم وجدوا التعنت والصد ، وبعد مداولات مطولة بين المجتمعون قررت قيادة التحالف ببعض الخطوات الإجراءائية تجاه رئيس المكتب القيادي للتحالف، قضت بتجميد صلاحياته ونقلها الى رئيس المكتب السياسي إلى حين قيام المؤتمر العام الاستثنائي.
شدد الاجتماع في ختامه لمواصلة البناء التنظيمي في بقية الولايات وضرورة ان تلتزم قيادة التحالف بالبقاء بجانب المواطنين خلال فترة الحرب لمساعدتهم وتشجيعهم وتحمل مسؤولياتهم.
وفي الختام هنا الاجتماع القوات المسلحة بالانتصارات التي حققتها في الفترة الماضية وبقيامها بدورها الوطني في حماية المواطن والوطن.
محيي الدين إبراهيم جمعة
الناطق الرسمي للتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية
٢٠ مارس ٢٠٢٤م