🔴 حرب الخرطوم 15 أبريل 2023م .. الأسلحة التي يواجهها الجيش والشعب
حرب الخرطوم 15 أبريل 2023م
الأسلحة التي يواجهها الجيش والشعب …
الشعب والجيش يواجهان معا في هذه الحرب الأسلحة الخطيرة التالية :
+ التوصيف : حرب الخرطوم في حقيقتها حرب خارجية لإستعمار السودان أو تقسيمه على أقل تقدير وما الدعم السريع إلا قبضة المخلب الظاهرة في إلحاق الأذى بالسودان والسودانيين وتجريفهم وتدميرهم ، و لو لم يتم التعامل معها سياسيا وإعلاميا بهذا التوصيف الذي تستحقه فربما تحقق أهدافها والعياذ بالله.
+ سلاح الماورائيات extrasensory وقد ثبت فاعلية هذا السلاح الشيطاني في حماية مقاتليهم من عدة شهادات عيان وثبت أن مقاومته وإبطاله تكون بالأذكار والتحصينات النبوية وقوة التوحيد والتوكل على الله تعالى ، وبدأت الناس في الفهم والإستدراك المتأخر لماذا قاموا تدريجيا بتعطيل الأذان وصولا إلى تعطيل صلاة الجماعة في بعض المناطق التي وقعت تحت سيطرتهم.
+ القناصات بعيدة المدى : ويصل مدى بعض بنادق القنص الأحدث في العالم لديهم إلى 7 كيلومترات حسبما أفاد بذلك الشيخ المقاتل الأم درماني من حي الملازمين في لقائه المسجل ويقوم على استخدامها قناصة أجانب.
وهذه تثبت أن القوى الدولية التي ساعدتهم وسلحتهم خطتها السيطرة على المساحات ثم عرقلة استعادتها من أجل التمهيد لخطة التقسيم والحكومتين.
(تعديل : صحيح أن المعلوم أن أبعد مدى للقناصات حوالي 2500متر حاليا ، ورقم 7 كلم حسب إفادة الشيخ الأم درماني ومعلوم أيضا أن مثل هذه الحروب فرصة لتجربة أسلحة جديدة لم يتم الإعلان عنها من قبل )
+ سلاح الرشاوي وتصل إلى ملايين الدولارات أو ترليونات الجنيهات للمؤثرين في المواقع المؤثرة مع تأمين تسفير أسرة الخائن والسكن والمدارس للأولاد خارج السودان.
إن الله تعالى وحده يعلم عدد المتلقين للرشاوى ومستوياتهم.
+ الإبتزاز Blackmailing : إن هذه حرب إبتزازية في المقام الأول ذلك أن المنطق في احتلال المنشئات الكبرى مثل مصفاة الجيلي والمصانع الكبرى مثل مصانع السكر والإحتماء بها هو منطق إبتزازي يقول إذا أردتم استردادها وإخراجنا منها فإن الثمن هو تدميرها.
+ تحشيد وتحريض زعامات القبائل : في مدن وبلدان الحواضن ، وكان هؤلاء الزعماء يطالبون أبنائهم من قيادات حاميات الجيش بالتسليم بحجة أنكم أولادنا وتموتون على الجانبين ، وهذه الحجة ظاهرها العطف والإشفاق وحقيقتها ضعضعة روح الولاء للوطن ونكث قسم العسكرية من خلال دغدغة الولاء للقبيلة ونفخه وتعظيمه.
+ تجار الأزمات وضعيفي الضمير : وهؤلاء من ذوي القابلية للمتاجرة مع القوات المتمردة في منهوباتها من المحاصيل والأثاثات والآليات والأجهزة من المخازن المنهوبة وفي المقابل يبيعون لها الإحتياجات الأساسية من دقيق وجازولين وبنزين ومعهم طيف واسع من ذوي القدرات والمهارات من ميكانيكية وكهربائيين ومهندسين وغيرهم من التخصصات.
+ وأخيرا وليس آخرا ضعف القوانين والعقوبات الفورية الرادعة لكل ما سبق.
+ سلاح نسيناه بإمكانك عزيزي القارئ تذكيرنا به.
#كمال_حامد 👓