ثقافة وفنون

«الولد الشقي» حسن يوسف.. وداعاً

لحق بنجله الأصغر عبدالله بعد عام من الحزن والاعتزال

شيّع يوم الثلاثاء جثمان الفنان المصري القدير حسن يوسف، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 90 عاماً، بعد مسيرة فنية حافلة بالأعمال التي أثرت في التلفزيون والسينما. ويأتي رحيله بعد مرور عام على وفاة نجله الأصغر، عبدالله، غرقاً، مما أدخله في حالة حزن شديدة دفعته لاعتزال الفن والابتعاد عن الأضواء.

وأعلن شقيقه محمد يوسف نبأ الوفاة عبر حسابه على «فيسبوك»، حيث كتب: «إنا لله وإنا إليه راجعون، توفي شقيقي الأكبر الفنان حسن يوسف، تغمده الله بواسع رحمته»، كما أعلنت زوجته الفنانة شمس البارودي وفاته أيضاً.

خلال مسيرته، ترك حسن يوسف بصمة كبيرة في السينما المصرية، مشاركاً في العديد من الأفلام إلى جانب عمالقة التمثيل في الفترة الذهبية من خمسينيات القرن الماضي حتى الثمانينيات. عمل مع نجوم مثل عماد حمدي، فريد شوقي، رشدي أباظة، عبدالحليم حافظ، شكري سرحان، محمود المليجي، وغيرهم، ومن النجمات فاتن حمامة، شادية، سعاد حسني، نجوى إبراهيم، وشويكار.

عُرف بلقب «الولد الشقي» بفضل أدواره المميزة وأعماله البارزة، منها فيلم «هدى» عام 1959 مع عماد حمدي ولبنى عبدالعزيز، و«نساء وذئاب» مع هند رستم عام 1960، و«في بيتنا رجل» و«الغجرية» عام 1961. كما قدم أفلاماً بارزة مثل: «مذكرات تلميذة»، «التلميذة»، «الخطايا»، «زقاق المدق»، «سجين الليل»، «الحسناء والطلبة»، «أم العروسة»، «الرجال فقط»، و«خان الخليلي»، وغيرها من الأعمال التي صنعت إرثه الفني.

وشارك الراحل حسن يوسف دراميا في «ليالي الحلمية» و«الشراع المكسور»، ولا ننسى مشاركته الكبيرة في مسلسل «إمام الدعاة» عام 2002 بشخصية الشيخ الشعراوي، وتصدى لبطولة مسلسل «الإمام النسائي»، وشارك في مسلسلي «زهرة وأزواجها الخمسة» و«كلمة سر».

الأنباء الكويتية