رأي ومقالات

محمد حامد جمعة نوار: أقجي

اكتب مادة صحفية خليط بين مقال مطول وبحث .أرجو أن تتيسر أحوالي لنشره إستخلصته من مقاطع متناثرة إرفاق القائد قجة .جمعتها من مصادر مفتوحة على مدار ما يقارب 21 يوما . ما مجموعه عدة ساعات من متفرقات مقاطع . بكثافة تتلاقى فيها كلها مناشدات ظاهرها الحماسة وباطنها الارتباك .خرجت منها من عدة ملاحظات تتعلق بالخطاب واللغة . وشكل التسليح والإنتظام ـ بمعنى اللبس ومتعلقات المصروف الحربي والتسليح الشخصي – ومقامات القيادات ومن يتحدثون . الأسماء و(الرانك) والسيرة الخاصة بالالتحاق بالقوة (أين كان وكيف صعد وأين خدم قبل الحرب وبعدها) مع مقارنات لبيئات التصوير الجغرافية هل هي في الخرطوم داخلها ام حوافها ام في بوادي وفلوات أبعد .

ما إستخلصته من شامل تلك الملاحظات أن هذه القوة تعيش مرحلة التحاريق إن صح وصفي ! وواضح لسبب ما أن كتلة عظيمة قد تلاشت ـ بخلاف الخسائر ـ ليس على مستوى العناصر من الأفراد بل على مستوى القيادات وان القلة الظاهرة الان تتمسك (الصف الصفوفي) التي تمارس تكتيكات كسب الوقت للخروج والأهم من هذا يقين مطلق بأن القوة قد نخرت من الداخل وأن ثمة إحساس بالتغويص يجعل الشك هو الرواية الأولى .هذا مع حقائق لا تحتاج لاسانيد تشير إلى أن غالب المتحركات المتاحة الان (معالجات) و(سكند هاند معطوب) وسيارات مدنية مع إنعدام ظاهر للمركبات المسلحة ذات الأثر المنتج للنيران اقله بالنسبة لكامل القوات التي كانت موزعة بين الجزيرة وسنار وحوافز النيل الابيض

وتوقعي أن القوة المتبقية داخل الخرطوم هي الكتلة الاقوى المتبقية من حيث التسليح ربما بأفضلية الاحتفاظ بمركبات قتالية في مواقع حصينة لكنها قطعا تعاني شح ذخائر بسبب إستحالة نقل الإمداد مع شح وقود مؤكد وربما مشكلة إتصالات بسبب ضربات الجيش في بحري والحصار الذي فرضه بلوغ القيادة العامة وانفتاح المدرعات من جنوب الخرطوم . والأرجح عندي أن الجيش لو تقدم بمهل وبلا تعجل لن يطول به الزمن وذات القوة تخرج وفق إستسلام صريح خاصة إذا أكمل التقدم من أطراف شرق الخرطوم وجنوبها الشرقي وعزل من النيل الابيض وضاغط جبل الأولياء .


سيادتو قجة مقيل وأظنه الان خارج الخرطوم فالمقطع نفسه يشير من حيث الأرض أنه أما في أطرافها الغربية أو كردفان . شكري يمتد للاشوس احمد بريمه ..تعيش وتنشر يابا .😃

محمد حامد جمعة