نلاحظ أن كل هذه الأحزاب والتحالفات لا تفعل شيئا إطلاقا منذ بداية الحرب سوي ورشة ممولة من خارج كل بضعة أشهر أو ظهور في قناة إعلامية محكومة بفقه التسويق – أيضا يظهر فيها – أو إصدار بيان في السوشيال ميديا.
وكل هذه أنشطة يمكن القيام بها من قبل أي صبية في قري سنار أو شيخ راقد في فيصل أو عنقريب في نيالا. إذا كان الأمر كذلك، ما الذي يعطي هذه الجماعات أفضلية إدعاء القيادة في الداخل والخارج؟ الإجابة بكل بساطة أن هذه الجماعات منظومات وهمية لا تتمتع بأي سند جماهيري يعتد به وان وضعها المتقدم لا يعكس شيئا سوى الدعم المالي والسياسي والإعلامي الذي يوفره خارج متحالف معها. كمبرة وشناة طبع.
معتصم اقرع
