رياضية

🏟️ باريس سان جيرمان.. حقبة جديدة من تغيير قواعد اللعبة بقيادة ناصر الخليفي

في رحلة امتدت لأربعة عشر عاماً، رسم ناصر غانم الخليفي ملامح حقبة تاريخية جديدة في كرة القدم الأوروبية عبر مشروعه الطموح مع نادي باريس سان جيرمان. منذ استحواذ جهاز قطر للاستثمار الرياضي على النادي عام 2011، تحوّل باريس سان جيرمان من فريق محلي إلى علامة تجارية عالمية تقدر قيمتها السوقية اليوم بما يقارب 4.86 مليار يورو، لتصبح ضمن قائمة أغنى وأقوى الأندية في العالم.

تحت قيادة الخليفي، اجتذب باريس سان جيرمان أساطير كرة القدم مثل ليونيل ميسي، نيمار، وكيليان مبابي، ليحوّل ملعب حديقة الأمراء إلى مسرح للنجوم السوبر ستار. لكن مع رحيل هؤلاء النجوم، لم يتوقف المشروع عند حدود الأسماء؛ بل أعاد الخليفي رسم خارطة النادي عبر منظومة شابة بقيادة المدرب لويس إنريكي، مؤكداً أن كرة القدم الحديثة لا تُبنى فقط على الصفقات الضخمة بل على فلسفة الانسجام والتخطيط طويل الأمد.
وتُوّج هذا العمل الجاد بتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا 2025 بفوز عريض تاريخي في النهائي على إنتر ميلان (5-0)، وهو أكبر فوز يُسجل في تاريخ نهائيات البطولة. هذا الإنجاز يضاف إلى سجل النادي المميز، الذي يضم حتى الآن:

• 13 لقبًا في الدوري الفرنسي
• 8 ألقاب في كأس فرنسا
• 6 ألقاب في كأس الرابطة الفرنسية
• 11 لقبًا في كأس الأبطال الفرنسي
وتعكس هذه الإنجازات مسيرة نادي باريس سان جيرمان في الهيمنة على البطولات المحلية وصعوده إلى قمة الكرة الأوروبية، مستفيداً من استثمارات ضخمة في البنية التحتية وأكاديمية الشباب، ما جعل النادي نموذجاً يحتذى به في الإدارة الرياضية الحديثة.

وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في رسالة تقدير استثنائية أن “منذ قدومه إلى النادي من 14 عاماً، دافع الخليفي بشراسة عن باريس سان جيرمان، وكان دائماً استثنائياً ومستعداً للتضحية في سبيل النادي”، مضيفاً: “أشكر دولة قطر وجهاز قطر للاستثمار الرياضي، وأخص بالشكر السيد ناصر غانم الخليفي، ممثلاً لدولة قطر، على إنجاح هذا المشروع الاستثنائي.”
ومع فتح آفاق جديدة للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، يرى الخليفي في هذا الإنجاز الأوروبي نقطة انطلاق لحقبة جديدة، حيث قال: “الفوز بدوري الأبطال ليس نهاية المطاف بل بداية جديدة لباريس سان جيرمان، وسنواصل الاستثمار في الشباب والبنية التحتية، وسنعمل على تحقيق المزيد من النجاحات في البطولات العالمية.”
اليوم، لم يعد باريس سان جيرمان مجرد نادٍ لكرة القدم، بل بات مشروعاً رياضياً واقتصادياً وثقافياً يغير قواعد اللعبة في أوروبا والعالم.

❇️ تدقيق ومراجعة بواسطة برامج الذكاء الاصطناعي
✅تمت كتابة المقال اعلاه بالهام من سيد Aladdin Harbi

✍🏽 بقلم شاذلي عبدالله