لا تخرجوا الجيش من العاصمة لهذا السبب✋

لا تخرجوا الجيش من العاصمة لهذا السبب✋
▪️أتابع جيدًا رد الشارع العام عن إخراج (القشم) من العاصمة فالناس استقبلت القرار بغباء شديد وكأن الحرب وضعت أوزارها وتجاوزت كردفان والشمالية؛ قبل الحرب تم نقل الجيش كله خارج العاصمة والدفع به في الفشقة بينما توهط الدعم السريع والحركات المسلحة و9 طويلة، وعندما اندلعت الحرب كانت العاصمة بلا جيش.
▪️سؤال،، ماهو رد المليشيا وتأسيس والحركات المسلحة الحاكمة والمنصات الداعمة للمليشيا من هذا القرار؟
هل عرفتم لماذا صمتت كل هذه الأجسام وتجاوزت الأمر؟
مناوي إن لم يُسأل لما أجاب وقال بأن الجيش لم يخطره بالخروج وأنه يملك 3 كتائب بالعاصمة!، 3 كتائب والعاصمة حديثة.
▪️من الذي يفكر للبرهان ليصدر قرارًا بإنهاء وجود الجيش داخل الخرطوم؟
وجود الجيش مهم جدًا في هذا التوقيت بالذات، على الأقل يحتفظ الجيش بكتائب قوية في كل المداخل والمعسكرات التي كانت تمتلكها المليشيا لأنها مواقع استراتيجية 11 معسكرًِا حول العاصمة؛ بالإضافة إلى 88 موقعًا إستراتيجيًا تتوزع في المناطق المهمة داخل العاصمة.
▪️مثلًا قادم إلى الخرطوم من اللفة سيتم إخلاء (التفتيش الذخيرة _ الري المصري _ المدرعات _ الاستراتيجية _ لمصلحة من ؟
في حين تحدث مناوي بأن لديه 3 كتائب! هل فعلًا كشف كل قواته داخل العاصمة كلها 3 كتائب؟
هل يقصد الخرطوم فقط أم بحري وأمدرمان وشرق النيل خارج الحسابات؟
وهذا مناوي لوحده فكم عدد كتائب الحركات الموقعة للسلام في العاصمة ومدني وعطبرة، وكم عدد الأجسام العسكرية التي نبتت في هذه الحرب ؟
▪️هذا القرار خاطئ جدًا وفي توقيت خاطئ جدًا، في حين ان الحركات طوال فترة الحرب كانت تجند في الولايات الآمنة، والمال الذي كان مخصص للدعم السريع أظنها استفادت منه، وهي متلكت أموال وبنت علاقات ولها شركات ذهب وتنقيب، الحركات الآن لا تكون في حاجة للحكومة من حيث مرتبات جنودها والترتيبات الأخرى.
▪️هذا القرار في نظري يساعد في تهيئة العاصمة لحدث ما، ويسهل الاستيلاء على السلطة لأي جسم عسكري أراد ذلك، لأن الطريق سيكون سالكًا، خروج الجيش من الخرطوم يعني خروج المدرعات والاستراتيجية والذخيرة والإشارة والقيادة وكل المناطق التي استنزفت المليشيا وَلولاها لكانت العاصمة لقمة سهلة الابتلاع لحميدتي.
فلماذا يأخذ البرهان أصبعه و(يطبز) عينه شيء يحيّر!
▪️لماذا لم تستكمل القوات المسلحة تجنيد المستنفرين الذين يقاتلون معها؟
كثير منهم رجع والتحق بالحركات المسلحة ودرع السودان لأنه لم يجد أي فرصة للتجنيد والالتحاق بالجيش، كيف يحق للحركات تجند وتمنح رتب وفي نفس الوقت لا تجنيد داخل الجيش، حديثي هذا أردت منه لفت الانتباه لأهمية القوات المسلحة ووجودها بالعاصمة وأهميته.
هتفنا (جيشًا واحد شعبًا واحد) وهب الجميع لارتداء الكاكي حبًا في هذا الوطن.
▪️الجيش مثل الدين لا يمكن بأي حال فصله عن الشعب؛ و(الشعب هو الدولة).
يا برهان استثنى ألا يغادر الرماة مواقعهم مع مدهم بأفضل المقاتلين والقناصات والعتاد العسكري، فلولاهم لما عادت العاصمة حرة وأبية، من يقول لك أخرج الجيش عن العاصمة أخرجه هو، أخرج الأجسام غير المنضوية تحت الجيش، أخرج كل حركة لم يتم دمجها في الجيش.
وجود الجيش داخل العاصمة يحمي الدولة من السرقة والانفلاتات والانقلابات خارج أطره؛ ولك مثال في تركيا ومصر وغيرها من الدول تحتفظ بجيوشها داخل العواصم ولولا جيوشها لسقطت في الفوضى.
التحركات المضادة الآن سريعة الالتفاف ومرنة.
اللهم بلغت اللهم فاشهد
جنداوي
🌱🇸🇩
#نصر_الله_قواتنا_المسلحة
#لا_سلم_الله_الإمارات
#معركة_الكرامة
الصورة: وزارة الاقتصاد العدلي وتخطيط المساواة






