سياسية
زوجة المصباح: عاهدت نفسي ألا أنكسر من بعدك ، وألا أضعف فتضعف هيبتك

عهدي معه أن أكون السند في كل مسار يخطوه،
أن أمد له يدي، وأقوّي عزيمته، وأشد عضده.
وقد مضى في هذا الطريق رفيقه الصدوق حذيفة إسطنبول
وواقد وعمر أبوكلام ومنتصر ادروب ..الخ ،
فإن مضى هو فيه أيضا لحزِن القلب ،
لكنه يظل عامرًا بالإيمان.
عاهدت نفسي ألا أنكسر من بعدك ،
وألا أضعف فتضعف هيبتك.
ويقيِني بك كما أعرفك :
صلب المراس، قوي الشكيمة،
شديد عند النوائب، ثابت وقت الشدائد.
فامضِ حيث أنت ماضٍ وأنا من خلفك متدرعة بالدعاء
متشبثة بالرجاء
مستمسكة بيقين الصبر.
كما كنت تقول دومًا: “فلتدم أنت أيها الوطن”.
سنبقى عند جبل الرماة وأنت يحيطك حفظ الرحمن.
لا تنكسر،،، فقد أحببتك قويًا.
ولا تخضع،،، فقد عشقتك صلبًا.
ولا تنحنِ،،، فقد ألفتك مستقيمًا.
رصد – “النيلين”






