رأي ومقالات

التحركات العسكرية في كردفان اوجعت العدو

رسائل .
ذكرتنا هذه المسيرات الانتحارية أن الحرب لم تنته بعد ، وان التركيز الاساسي ينبغي أن يكون على قضية الأمن والميدان العسكري ، وتوظيف كل الطاقات والقدرات لهذه الغاية.. مع استمرار اليقظة والحذر

لقد اوجعت التحركات العسكرية في كردفان العدو ، وحاول من خلال هذه الفقاعة إحداث إلتفاتة وإثارة الانتباهة عما يجرى هناك ، من انفتاح كبير وقد خسرت فيه المليشيا المتمردة الكثير من الآليات والعتاد وتعذر عليها تعبئة الرجال وتفويج المرتزقة.. ولهذا فإن المطلوب هو مزيد من الانفتاح والتقدم وانهاك المليشيا والدعوة للنفير الشعبي والوطني..

ويتم توظيف هذه الهجمات في تأخير العودة الطوعية وتطبيع الحياة ، وما تتداوله المنصات والمنابر والتجمعات الصغيرة مثير للقلق والانفعال ، مع التضخيم الاعلامي ، و هذه الضربات غير ذات تأثير على المواطنين الذين عايشوا ما هو أصعب من ذلك وتآلفوا معه ، وهذا لا يعفي مؤسسات الدولة من وضع التدابير اللازمة لمعالجة هذا القصور وسد الثغرات..

جانب آخر لابد من تحريكه وتفعيله ، وهو انفاذ القانون ضد المتعاونين الذين اجرموا فى حق شعبنا ، وما زالوا طلقاء ، هذا الأمر يثير البلبلة فى المجتمع والشكوك ، لابد من تأسيس قانوني ناجز وحاسم..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق على
9 سبتمبر 2025م..