رأي ومقالات

عامر حسن عباس يكتب : الماسونية والتعليم

ما يحدث في ملف التعليم العام والعالي من فوضى التقويم الدراسي والرسوم المدرسية و الجامعية الخرافية مخزى وفيه عقاب جماعي للشباب الذي وعى خلف الجيش من بعد تيه التخريب الذي لازم سنوات التغير.

أن تقف الأسرة عاجزة عن إلحاق ابنائها الذين سهرو ونجحوا تحت البارود والدخان بالجامعات لهو أمر جلل لا ينبغي الاستهانة به
وما يحدث ليس له تفسير إلا أن خلفه ايادي الماسونية المغروزة في كل تفاصيل الحياة السياسية السودانية وهدفها بث الاحباط وإعادة إنتاج الغضب من الدولة واجهزتها وفض الناس والشباب خصوصا عن حماية بلدهم .
ما معركة الكرامة التي لاحت بشائر النصر فيها تماما إلا معركة في حرب مستمرة علي السودان لن تهدأ ولن ترتاح القوى الصهيونية التي خلف مشروعها ولها بالتأكيد جولات في المستقبل.

فلا تفضو الصف الشبابي الذي قدم عشرات الآلاف من الشهداء بسبب سوء إدارة وتخطيط العملية التعليمية.
ولا تركنوا للبيروقرطية التي تفسر الفشل بواقع أن الدولة تحت الحرب بل هي حرب اخري تحتاج لجهاز الأمن الوطني أن يتدخل ويساند الوزارتين المعنيتين علي صنع القرار المعافى وبلورة خطة تخرج الجميع من فخ التخريب وتعيد للأسر التي تقف الان حائرة أمام ابنائها الناجحين ولا سبيل لتحقيق احلامهم الثقة.

من صور الفوضى الواضحة لهث المعلمين المحاضرين خلف المدارس والجامعات الخاصة لتوفيق اوضاعهم ولضمان حمايتهم من تغول الرأسمالية المتوحشة التي تساومهم مساومة الجبان المسلح للشجاع العاجز.
السيد رئيس الوزراء الموقر هنا قضايا وواجب الوقت فلا تلجئ الناس لفقدان الأمل و الوقت ينفد.

عامر حسن عباس