ثقافة وفنون

مادلين طبر تكشف كواليس فيلم “الطريق إلى إيلات”

بمناسبة ذكرى انتصارات حرب 6 أكتوبر، كشفت الفنانة اللبنانية مادلين طبر كواليس تصوير فيلم “الطريق إلى إيلات” الذي جسد ملاحم البطولة المصرية.

وعلقت مادلين بكلمات مؤثرة عن صورتها الشهير من كواليس تصوير الفيلم، والتي تظهر فيها وهي تتوسط زميليها الفنانين طارق النهري وفاروق عيطة في الفيلم الذي كان له صدى كبير في تاريخ السينما المصرية.

شرف النصر بدأت مادلين طبر بتعبيرها عن فخرها وسعادتها بكونها جزءا من هذا العمل التاريخي، حيث قالت: “شرف النصر حتى لنا نحن كممثلين في فيلم الطريق إلى إيلات.. فخورين أننا شاركنا بهذه العملية ولو تمثيل”. وأوضحت في تعليقها أن الفيلم كان يروي قصصا حقيقية، ما جعله يمثل أمانة كبيرة لها ولزملائها.

ذكريات لا تنسى ثم انتقلت مادلين في حديثها إلى الذكريات الشخصية التي تربطها بالراحل فاروق عيطه، أحد أبرز نجوم الفيلم، حيث أشارت إلى أنه كان “الألطف والأعقل”، واصفة علاقتهما بالكثير من المواقف الطريفة. وتذكرت ما كانت تقوم به “عصابة الشقاوة”، بقيادة طارق النهري، من مقالب “مضحكة مؤلمة”، قائلة: “كانوا يثبتوني على الكرسي في خيمة الاستراحة، وتحت حرارة سيناء التي تجاوزت 40 درجة، يفرغون كيس ثلج على رأسي، ونضحك”.

مواقف إنسانية وتكمل مادلين طبر حديثها قائلة: “من ذكرياتي مع المرحوم النجم فاروق عيطه أنه كان خائفا عليّ من السقوط من أعلى الجبل الذي تسلقناه. كان طول الوقت عيناه الحارسة عليّ، وأذكر أنه كان يطمئنني ويقول لي إنني يجب أن أنزل من الجبل بخطوات عرضية، وأن أحرص على أن تكون حذائي كاوتش، وهو ما كان ينصحني به”.

فيلم “الطريق إلى إيلات” أنتج عام 1993، أخرجته إنعام محمد علي، قام بكتابة السيناريو والحوار فايز غالي. تدور أحداث الفيلم إبان حرب الاستنزاف عام 1969 قبل حرب أكتوبر، بالتحديد في شهر يوليو، يتناول الفيلم العمليات على ميناء إيلات الإسرائيلي، التي نفذتها مجموعة من الضفادع البشرية التابعة لسلاح البحرية المصري، حين هاجموا ميناء إيلات الحربى وتمكنوا من تدمير سفنتين حربيتين هما بيت شيفع وبات يم والرصيف الحربي ثم عودة هؤلاء الضفادع سالمين بعد إتمام مهمتهم بنجاح، بعد استشهاد بطل واحد.

1334486

بوابة روز اليوسف