بيانات ووثائق

بيان: تجمع المحامين الوطنيين الأحرار

[ALIGN=JUSTIFY]جماهير شعبنا المناضل:
في الوقت الذي ارتضى فيه أهل السودان إعلاء لغة الحوار ونبذ العنف لحل مشاكل البلاد، وإقرار السلام والتنمية كهدف استراتيجي، إلا أن ما تسمى بحركة العدل والمساواة أتت بنهج وسلوك غريبين على طبيعة أهل السودان وإرثهم الذي جبل على التسامح والتعايش وإشاعة التكافل والتوادد الذي كان ومازال مثالاً يحتذى.
لقد هاجمت الحركة الإرهابية المأجورة في يوم السبت الأسود الموافق10/5/2008م على مدينة أمدرمان قلعة الصمود والوطنية واستخدمت فيها سلاحها قتلاً وتدميراً ونشرت الموت والزعر بين المواطنين الآمنيين، بعد أن ارتزقت العمالة والخيانة من دول معادية. وقد استنكر هذا العمل الجبان كل أهل السودان وكان أهلنا في دارفور أول السابقين والذي يدعى المدعو/ خليل إبراهيم إنه قائدهم وحامل قضيتهم ولكن أنى له ذلك فقد تلاحم الشعب في أحسن صورة مع قواته النظامية بمختلف قبائلهم وانتماءاتهم السياسية.
المحامون الشرفاء الأحرار:
جاء القدر الخائن والخنجر المسموم في خصر الوطن والجهود الوطنية والدولة اتجهت لمحاربة الإرهاب واستخدام العنف، ونحن إذ نخاطبكم اليوم إنما نخاطب فيكم الضمير الإنساني ونصر الوطن والدفاع عن حقوق أهله، والسعي بالحق في إرساء قواعد العدل والقانون، بعيداً عن الانتهازية السياسية وابتغاء الغرض الرخيص في محاولات بائسة للإدعاء والظهور أقرب مايكون في حساب العمالة والخيانة، مثلما فعلتها حركة ما تسمى بالعدل والمساواة ولم تخف عقباها.
المحامون الشرفاء الأحرار:
وانتم تتابعون أحداث 10 مايو الخطيرة والكل يدعو الله أن ينال الذين اعتدوا على وطننا الحبيب العقاب الذي يماثل جرمهم العظيم، ظهرت علينا ما تسمى بالهيئة الوطنية للحماية والدفاع عن المتأثرين بأحداث 10/ مايو ( وهي في حقيقة الأمر الغزاة القتلى أمثل: عبدالعزيز عشر وغيره)، تضم مجموعة من المنتمين لمهنة المحاماة الشريفة وهي منهم براء، يسعون بينكم بالباطل والزيف، بحجة الدفاع عن المتهمين في الأحداث وهم معروفين لديكم بانتماءاتهم السياسية والحزبية وتاريخهم القاتم أمثال: المدعو/ فاروق أبوعيسى وكمال الجزولي وأمين مكي مدني ونبيل أديب والصادق على حسن وآخرون تعلمونهم … وكان الأجدر بهم أن يدافعوا عن الأرواح التي زهقت والأسر التي يتمت وعن حمى الأوطان من غدر الأعداء والخونة من دولة تشاد وغيرها.
الزملاء الشرفاء الأحرار:
آن الأوان تتمايز الصفوف وتتباين فيه المواقف، فإما وطنية شريفة خالصة تخدم مصالح الشعب وتنضح من معينه، أو خيانة مارقة وارتزاق فأضح تخدم العمالة والأعداء، ونحن في تجمع المحامين الوطنيين الأحرار نعلن براءتنا مما تسمى بالهيئة الوطنية للحماية والدفاع عن المتهمين ومن خلفنا كل المحامين الأحرار، ونطالب اتحاد المحامين باتخاذ الإجراءات اللازمة والحاسمة لمثل هذه الممارسات الشاذة على مهنة المحاماة، كما نعلن وقفتنا إلى جانبكم في تأدية الواجب المهني المقدس، إرساءاً لمبادئي العدالة والقانون وفق ما أقره دستور البلاد وقانون تنظيم مهنة المحاماة، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
الخرطوم (smc)

جمع المحامين الوطنين الأحرار. [/ALIGN]