منوعات

ملكة جمال الأخلاق في السعودية.. جمال أنثوي معياره الفضيلة

لم يعد الجمال الأنثوي معياراً يعتمد على المظهر فحسب، واستبدل ذلك بالأخلاق والسلوك كمقياس جديد في أول مسابقة من نوعها لملكات جمال الأخلاق في السعودية، وقام مهرجان الصفا النسائي بتنظيمها أخيراً، وشهد منافسة عدد من الفتيات للفوز بلقب الملكة.

وتقول المشرفة على المسابقة خضراء المبارك لـ”العربية”: من خلال اتصالنا المباشر مع الفتيات لوحظ أن الفتاة بشكل عام منجرفة نحو مفاهيم مغلوطة عبر ما تبثه بعض الفضائيات من أفكار غربية تخلو من أي هدف”.

وأضافت “أيضاً الفتاة منشغلة بالمظهر الخارجي، ومن هنا جاءت فكرة خلق البديل، ومسابقة جمال الأخلاق تهدف لبث الفضيلة وإن كانت بأساليب مختلفة، فنحن نركز على قيمة بر الوالدين في هذه المسابقة”.

ولاقت فكرة المسابقة التي حظيت بقبول لدى الأهالي في الوقت ذاته مطالبات عدة بتوسيع دائرتها لتضم مناطق ومدناً مختلفة وفق الضوابط الإسلامية وفي إطار العادات والتقاليد المحلية.

وقالت الفائزة بلقب الملكة “آية الملا”: الجميع كان مثل الأخوات في الأسرة الواحدة، والمسابقة بنتنا خارجياً من خلال تعلم مهارات مثل الديكور والعناية بالبشرة أو داخلياً مثل فنون التواصل وتطوير الذات”.

والأميرة الأولى “حوراء المهدي”: كانت الدورات جداً جميلة وصقلت أشياء بشخصيتي خارجياً وداخلياً.

والأميرة الثانية “فاطمة التاروتي”: كنت أصغر واحدة بين المتسابقات ويكفي أني اجتزت جميع المراحل الأولى ووصلت لهذه المرحلة يتحدثن بشكل مختصر عن كيفية المسابقة مع كل منهن.

العديد من المهارات الاجتماعية وفنون التعامل اكتسبتها المشاركات قبل عمليات الفرز والإعلان عن الملكة.

وهناك متسابقات لم يفزن في المنافسة لكن لم يخرجن خاليات الوفاض في مسابقة وصفت بأن المشارك فيها رابح.

العربية نت

تعليق واحد

  1. تشكو المجتمعات قاطبة من خلل في العلاقات الإنسانية وإضطراب مفهوم السلوك وأن البشرية تجردت من فضائلها وأصبحت تبحث عن المادية في كل مناحي الحياة لذلك فإن المقياس العام في وقتنا للحاضر للإنسان ليس الأخلاق والسلوك القويم والفضيلة وحب الخير , بل أن هذه الالفاظ اضحت شئ من الماضي وأن الذي يتمسك بها يُنْظر إليه من قبل المجتمع بالرجعي والقديم وأن التطوير والحداثة في الرفاهية المادية والتحول من الهوية إلى الهاوية . لذلك بنظرة فاحصة لمجريات الاحدث نجد أن الشعوب تغيرت وأنه ليس هناك رؤية واضحة جلية عن ماهو صواب وماهو خطأ فإن النتيجة الحتمية في هذا الزمان ليس هناك قاسم مشترك بين ماهو صواب وما هو خطأ لذلك فإن المفهوم المادي طغى على المفهوم الأخلاق لأن إنسان اليوم ترك الفضيلة وحاول اللحاق بركب المفاهيم المادية التي اختلط فيها حابل التطوير بنابل الرفاهية فإختل التوازن ولازال البحث جارياً عن عالم مثالي يؤمن بالقيم ومكارم الاخلاق .