مراهق صيني يدمن الانترنت ضرب حتى الموت في مخيم اعادة تأهيل
تعرض مراهق صيني يدمن الانترنت للضرب حتى الموت في مخيم اعادة تأهيل ارسله اليه والده للاقلاع عن ادمانه، على ما نقلت صحيفة “غلوبال تايمز” الثلاثاء.
وقال والد الضحية دينغ فاي للصحيفة انه تم توقيف ثلاثة مسؤولين عن المخيم الواقع في غوانغشي (جنوب الصين) الاحد الماضي بعد وفاة ابنه دينغ سانشن (16 سنة).
وكان الوالد دفع مبلغ سبعة الاف يوان (اكثر من 700 يورو) ل”مخيم كيهوانغ للتأهيل والبقاء على قيد الحياة” من اجل محاولة شفاء نجله من ادمان الانترنت.
بيد ان المراهق دينغ سانشان عزل بعد وصوله الى المخيم بفترة قصيرة وضرب من قبل المشرفين عليه حتى الموت بحجة انه بطيء جدا، على ما ذكر والده.
وقال الاخير ل”غلوبل تايمز”: “كان ابني في صحة جيدة ولم يرتكب خطأ. حين ارسلته الى المخيم كان مدمنا الانترنت فقط”.
وتضم الصين اكبر عدد من رواد الانترنت في العالم مع 338 مليون مستخدم، اي ما يتخطى العدد الاجمالي لسكان الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة “تشاينا دايلي” نقلا عن دراسة وضعتها جمعية الانترنت للشباب الصينيين العام الماضي ان اكثر من عشرة ملايين مراهق من اصل مئة مليون مراهق في الصين يدمنون الانترنت.
ومنعت وزارة الصحة الشهر الماضي استخدام الصدمات الكهربائية لمعالجة مدمني الانترنت.
المصدر :مصراو ي