تنفيذ قرار مجانية كهرباء المساجد ودُور العبادة

خدمات الكهرباء والمياه كانت تقدم لدور العباده مجاناً حتى فى عهد الاستعمار مروراً بكل الانظمة . الى ان جاءت حكومة الانقاذ وبينما هى تبشر بدولة المشروع الحضارى وتحكيم الشريعة فى وسائل الاعلام . كانت تمد أياديها الآثمه للجان المساجد والخلاوى والزوايا لتتحصل فواتير الكهرباء بلا خجل ولا وجل . وياخوفى من أن يكون مصير القرار كمصير قرار الرئيس بالغاء القبانه على المحاصيل الزراعيه الذى ذهب أدراج الرياح وتستمر وزارة الكهرباء فى تحصيل دريهمات المساجد التى لن تغنى أقل الطفيليين طموحاً ولن تشبع رغبة الكوز الجامحه لاكتناز القناطير المقنطرة من الذهب والفضة .أغلب المساجد عندنا شكو لطوب وحالها لايليق برسالة المسجد . ماء الوضوء يباع فى العديد منها ودخول الحمام ممنوع فى أغلبها الا بعد دفع رسوم(500ج) والمضحك المبكى أن هناك وزير للشئون الدينية يتمتع بكل امتيازات الوزراء ويهنأ هو وأسرته بدعة العيش وملذات الدنيا .. صدق من قال( من أين أتى هؤلاء)……