طلاب سودانيين يضربون الفكي ..أبو طاقية الما بتقيف قداموا قضية
إعتدى ثلاثة من الطلاب السودانيون الجامعيين على ( دجال ) إدعى قدرته على إعادتهم الي كشوفات الجامعة التي فصلوا منها بشرط إحضارهم لـ ( تيس ) أسود يخلو من أي علامة ، وتعود تفاصيل الحادثة كما رواها شاهد عيان الي نشوب شجار بين الطلاب الثلاثة وأحد الاساتذة في جامعة ولائية وحاول الطلاب الاعتداء بالضرب على الاستاذ الجامعي وتدخل الحرس لفك الاشتباك وكونت إدارة الجامعة بعد ذلك لجنة تحقيق لتقصي الحقائق وقبيل انعقاد اللجنة نصح احد الطلاب زملائه باللجوء لفكي مشهور هناك يطلق عليه الناس ( أبو طاقية الما بتقيف قدامو قضية ) . ووجد الطلاب الثلاثة ( الفكي ) في بيته الذي عرفوه بعد عناء متكوماً فوق حصيرة ويغطي المكان دخان كثيف ينبعث من نيران مبخر ضخم يتوسط ( العشة )التي يقيم فيها ، وبعد ان اطلع عليه قضيتهم ( بسمل وحوقل ، وتمتم بكلمات غير مفهومة وفاجأهم بطلب غريب ( لازم تجيبوا تيس أسود ما فيهو اي علامة ) ، بدأ الطلاب رحلة البحث عن التيس ( ناصع السودا) ، وحين أعياهم البحث ، عادوا للفكي ، فعدل ( أبو طاقية ) عن التيس فقط ( 200) جنيه ، فدفعوا المبلغ صاغرين ، وحين أصدرت لجنة التحقيق قرارها بفصلهم لمدة عام توجهوا من فورهم الي الدجال وأوسعوها ضرباً وحطموا منزله فوق رأسه بهدف تخليص المواطنين من شره كما ادعوا ، واطلق الرجل إستغاثاثته ونداءاته لاهل الحي لتخليصه من أيدي الطلاب الغاضبين
صحيفة حكايات