بسبب كيد النساء .. زيـــدان نجـــم المنتخب المصري مهدد بالسجن
أزمة جديدة طرحت نفسها بقوة علي الساحة في الأيام القليلة الماضية واستحوذت علي اهتمام كبير من الرأي العام وخاصة ان أطراف الأزمة من النجوم المشاهير.. فأحد اطرافها ممثلة شهيرة من ابرز نجمات السينما المصرية حاليا.. والطرف الثاني لاعب كرة اساسي بمنتخب مصر ومحترف في المانيا.
الممثلة هي مي عزالدين واللاعب هو محمد زيدان.. وتفاصيل الازمة تتضمن فسخ خطوبة النجمة اللامعة من اللاعب الشهير بسبب تهديدات زوجته الالمانية التي هددت بسجنه في المانيا في حالة إقدامه علي الزواج من النجمة المصرية..
هل كانت مي عزالدين تعلم انه متزوج من المانية عندما وافقت علي خطبتها له؟!
.. وهل من حق زوجته الالمانية الابلاغ عنه في حالة إقدامه علي الزواج من امرأة اخري؟!
هذه التساؤلات وغيرها نبحث عنها في هذا التحقيق.
البداية كانت خبراً صغيراً في إحدي الصحف الأسبوعية عن فسخ خطوبة النجمة الشابة مي عزالدين علي لاعب الكرة الشهير محمد زيدان ولم يتضمن الخبر اي تفاصيل عن اسباب فسخ الخطبة.. وخاصة في ظل التزام اللاعب والممثلة بالصمت وعدم حديثهما عن اي اسباب متعلقة بفسخ الخطبة .
وبعد ايام قليلة تناولت الصحف الرياضية بكثافة غياب محمد زيدان عن المشاركة في المباراة الدولية التي خاضها منتخب مصر امام منتخب غينيا وامتناعه عن الرد علي الاتصالات المكثفة التي اجراها معه اعضاء الجهاز الفني للمنتخب.. واتهمه البعض بالجحود والهروب من الواجب الوطني.
وسرعان ما ظهرت الحقيقة بعد أيام حيث تبين ان زوجته الالمانية اقامت الدنيا ولم تقعدها عندما شاهدت صوره مع مي عزالدين علي صفحات الجرائد والمجلات ومواقع الانترنت وعلمت بنبأ الخطوبة حيث هددت اللاعب المصري بالحبس وفقا للقانون الالماني الذي يحظر تعدد الزوجات وينحاز إلي الزوجات الالمانيات بشدة خاصة إذا كان الزوج من جنسية أخري غير الجنسية الالمانية فما بالك لو كانت جنسية عربية.
وأمام الضغوط الهائلة التي تعرض لها اللاعب من زوجته الألمانية وتهديده بإدخاله السجن اضطر لاعلان فسخ الخطبة واغلق جميع تليفوناته بناء علي طلب زوجته حتي لا تشك في انه علي اتصال بخطيبته السابقة في مصر.. وانتهت العاصفة ولكن ظلت توابعها.
تحفظ مي
رفضت النجمة مي عزالدين الكشف عن اسباب الخطوة المفاجئة بفسخ خطبتها من لاعب المنتخب المصري والمحترف في نادي بروسيا دورتموند محمد زيدان مكتفية بقولها »كل شيء قسمة ونصيب«.
وقالت مي إنها تكن كل الاحترام لمحمد زيدان ولجميع افراد اسرته الذين عرفتهم عن قرب خلال فترة الخطوبة وقضت معه ومعهم اوقاتا لا تنسي بمسقط رأسه بمدينة بورسعيد عندما قامت بزيارتهم هناك بصحبته.. وارتبطت مع والدته تحديداً بعلاقة قوية حيث وجدت فيها حنان الام المصرية الطيبة وكانت تحرص علي الاتصال بها هاتفيا بشكل يومي طوال الفترة الماضية.
وأكدت مي عزالدين ان فسخ خطبتها لمحمد زيدان لا يعني مطلقا انتهاء العلاقة بينهما.. بالعكس ستظل العلاقة قائمة وقوية في اطار الصداقة خاصة انهما كانا صديقين مقربين قبل الاتفاق علي الخطوبة والزواج.. ورفضت مي التطرق الي ما اذا كانت هي التي فسخت الخطوبة من جانبها أو زيدان الذي فسخ الخطبة من جانبه.
وعما اذا كانت تعلم ان زيدان متزوج من المانية قبل اعلان خطبتهما رسميا.. اكدت انها كانت تعلم ان زيدان متزوج بالفعل ولم يخف عنها شيئاً ولكنه اكد لها انه شبه منفصل عن زوجته الالمانية وسينهي اجراءات الطلاق قبل اعلان زواجهما رسميا، واشارت الي ان هذه القصة ليس لها علاقة بفسخ الخطوبة وطلبت الاحتفاظ بالاسباب الحقيقية لنفسها لأنها لا تعني أحدا.. فالخلاصة في هذا الموضوع ان الخطبة تم فسخها وانتهي الامر.
مشاكل عادية
حاولنا مراراً وتكراراً الاتصال باللاعب نفسه في المانيا إلا ان جميع تليفوناته كانت مغلقة وهو نفسي الوضع الذي صادف مسئولي اتحاد الكرة عندما حاولوا الاتصال به قبل مباراة غينيا الأخيرة وعجزوا تماماً عن الوصول إليه.
وفي النهاية نجحنا في الاتصال بوالده الذي اكد ان سبب فسخ الخطبة مسألة شخصية ليس من حقه التحدث عنها وصاحبا الحق الوحيدان اللذان يستطيعان الحديث في هذا الموضوع هما مي عزالدين ومحمد زيدان واكتفي بالتأكيد ان الخلاف الذي وقع بينهما خلاف عادي من الوارد جدا ان يقع بين اي خطيبين.
ورفض التطرق الي أزمة ابنه مع زوجته الالمانية مؤكدا انه لا يعرف الكثير عن هذه الازمة مشيرا إلي ان محمد متوتر منذ فترة ومعنوياته منخفضة بشدة وعلمت منه خبر فسخ الخطوبة ولكنه رفض الحديث في هذا الموضوع.. واحترمت رغبته ولم اشأ الضغط عليه وهو في هذه الظروف.. ونزل من المانيا في اجازة أمضاها بالكامل بمفرده في مارينا رافضا ان يقتحم عليه اي شخص خلوته وبعدها عاد إلي المانيا مباشرة.
وحرص والد محمد زيدان علي إرسال رسالة للكابتن حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر وطالبه فيها بمراعاة ظروف ابنه الذي لم يتأخر ابدا في تلبية نداء وطنه والتماس العذر له، فبجانب مشاكله الشخصية التي يعاني منها سواء في مصر او المانيا هناك متاعب في مشواره مع ناديه الالماني الذي تعاقد مع لاعب أرجتيني في نفس مركزه وينافسه بقوة علي الدخول في التشكيلة الاساسية.
أخبار الحوادث المصرية
الحل بسيط اترك المانيا وتاكد ان كثيرا من الفرق تريدك وتدفع اكثر خاصة العربية الخليجية
المهم راحة الضمير