سياسية

مدير مياه الخرطوم يؤكد علي إستقرار الامداد المائي والمواطنون يكذبون تصريحاته


سونا – أشاد المهندس خالد حسن ابراهيم المديرالعام لهيئة مياه ولاية الخرطوم بتوجيهات رئيس الجمهورية الداعية الي توظيف الطاقة الكهربائية للانتاج القومي وعدم قطعها عن مرافق ومحطات المياه مهما كانت الاسباب باعتبار ان المياه خدمة اساسية, حيث شدد السيد الرئيس علي عدم قطع الكهرباء من هذه المرافق. ووصف سيادته ان هذه التوجيهات تجئ في اطار استراتيجيات الدولة العليا التي تعتبر ان قطاع مياه الشرب هو من اولوياتها القصوي . واضاف المهندس خالد حسن ابراهيم قائلاً ” ان توجيهات وقرار السيد رئيس الجمهورية في هذا الشأن قد لقي رصاءًا جماهيرياً عريضأ وحظي باستحسان وتأييداً منطقع النظير لدي العاملين في هيئة مياه ولاية الخرطوم ووعد سيادته السيد رئيس الجمهورية وحكومة الولاية بالسعي الدائم والمستمر والجهد المضني والتجرد الوطني في سبيل تقديم وتوفير مياه الشرب لكل مواطني الولاية والقضاء تماماًً علي مسلسل شح وانقطاع المياه وذلك وفق خطة عملية مدروسة يتم تنفيذها الآن علي ثلاثة مراحل وبدعم مالي مقدر يبلغ 70 مليار جنيه من قبل الدكتور عبدالرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم وباشراف مباشر يومي من المهندس عبدالله حسن فضل المولي وزير البني التحتية

واوضح مدير عام هيئة مياه ولاية الخرطوم ان الازمة التي طرأت علي مرفق المياه في الايام الماضية في مناطق وسط مدينة امدرمان وبعض اجزاء الخرطوم كانت بسبب تراكم الكميات الهائلة من الطمي وانحسار مياه النيل نتيجة لاغلاق الخزانات في جبل اولياء وسنار مما أثر سلباً علي مضخات المياه وانسبابها والكميات المنتجة منها عبر محطات التنقية وتجري الآن وبصورة مكثفة عمليات ازالة الاطماء وتنظيف مواعين الانتاج مما يبشر حقاُ ان وزارة الري والموارد الطبيعية قد بدأـ بفتح جزئي لهذه الخزانات وهذا يساعد علي عودة الامداد المائي بصورته الطبيعية. واختتم المهندس خالد حسن ابراهيم المدير العام لهيئة مياه الولاية تصريحاته الصحفية مؤكدا علي تدفق واستقرار مياه الشرب في كل محليات الولاية وهي تنعم بامداد مائي مستمر ومتواصل علي مدار اليوم كله.

ومن جهة أخرى وفي إستطلاعات واسعة وسط المواطنين بأحياء أمدرمان وسط وشرق النيل وبعض مناطق الخرطوم إتضح أن تصريحات مدير المياه لا أساس لها من الصحة وأن المياه تظل مقطوعة طوال فترات اليوم ، وأنهم مع ظروف العيد يعانون جدا للحصول على مياه الشرب والتجهيز لعيد الفطر المبارك، وطالبوا المسؤولين بزيارات ميدانية بدلاُ من إطلاق التصريحات الكاذبة ، كما طالب عدد من المواطنين الرئيس البشير بالتدخل السريع لحل مشكلة انقطاع الكهرباء والمياه وأن كثيرا من التقارير التي تصل للرئيس بشأن وضع الكهرباء والمياه في العاصمة غير صحيحة وأن توجيهاته بعدم قطع الكهرباء والمياه لا تنفذ ، وأبدى المواطنون استيائهم الشديد للتعامل غير الراقي في أماكن البلاغات بشأن القطوعات والوعود الزائفة بالحلول .

تعليق واحد

  1. من السهل جداً أن يصرح مسؤول بتصريح ما، ومن السهل جداً أن ينفذ تصريحاته. ولكن نحن بحاجة ماسة وماسة جداً لتخطيط إستراتيجي ناجح وهذا السبب نحن نحتاج مسؤلين ذوو خربة ودراية بهذا التخطيط الكبير.

    وكل عام وأنتم بخير;)

  2. تنظير في المكاتب وونسه ….
    أنت مدير وطلب منك تقديم تقرير لِرَئيسك عن سير العمل فطلبت من مرؤوسيك إعداد التقرير. ولكن عندما قُدِّم إليك التقرير وجدتَ أنه يظهر بعض المشاكل التي لا تريد عرضها على رؤسائك فطلبت من مرؤوسيك إحداث تغييرات بسيطة في الأرقام وتغيير بعض الحقائق أو عرضها بشكل مبهم.

    من الناحية الأخلاقية أنت شخص كاذب وغشاش ومزور.

    من الناحية الإدارية أنت أصبحتَ قدوة سيئة لمرؤوسيك وثِق أنهم سوف يفعلون نفس الشئ معك. القدوة السيئة تمتد كذلك لزملائك من المديرين الذين قد يجدون أن أسلوبك جعلك تظهر أما الرؤساء كبطل عظيم وبالتالي يبدؤون في تقليدك. بعد قليل تصبح التقارير كلها غش وكذب وحقائق مزورة. لا يخفى عليك أن هذا يؤدي إلى فشل الإدارة وبالتالي العمل، و كان الله فى عوننا ….

  3. والله حاجه تخجل بلد المليون نهر و ووادي ده غير الخيران والبحيرات والناس ما لاقيه مويه يخس عليك بلد وحكومه شغاله بالفارغه والمقدوده بدل تتبجحو انكم ماسكين الحكم فتره طويله طيب وين البنيات التحتيه كل يوم الكهرباء قاطعه والمويه ديك خليها ساااي عليكم الله يا ناس الحكومه انتو بتعملو شنو كل يوم بتمشو الشغل وتركبو العربات الفارهه بالسواقيين بتعملو شنو في مكاتبكم ولما ترجعو البيت وتختو راسكم في السرير ما بتحاسبو روحكم ما بتقولو لي نفسكم انا الليله عملت شنو ولمن تقبضو الملايين ما بتقولو مقابل شنو
    ده المواطن بقى يشكو لي طوب الارض من الوضع في السودان عشان تكون عندو كهرباء لازم يجيب جنريتر عشان يدخل الحمام لازم يحفر سايفون عشان البلد ما فيها صرف صحي ده لو دخل ولقى مويه ما فضل الا كل زول يحفر ليهو بئر ارتوازيه في بيته عشان يشرب ويوفر المويه ده شنو ده ده شنو ده
    وقال حكومة انقاذ

  4. يعتبر الماء عصب الحياة وخلقنا من الماء كل شئ حي . وأن هنالك دول كثيرة تعاني من مشكلة المياه والسبب في عدم توفر مصادر المياه . ولكننا في السودان نملك أطول نهر في العالم فإن سبب ندرة المياه في وطننا اسبابه سوء الإدارة وليس في ندرة المياه . لذلك فإن الحل الناجع والجذري هي خصخصة المياه وبيعها للقطاع الخاص . والبحث عن شركات أجنبية لها خبرة في مجال تحسين وتطوير شبكات المياه ، ففي دول الخليج مثلاً حاول المسئولين البحث عن حلول فلم يجدوا غير تحلية مياه البحر حتى يتمكنوا من توفير المياه العذب للمواطنين . فإذا كان هذا الحال في الخرطوم فماذا عن مدينة بورتسودان التي تعاني معاناة حقيقية عن مشكلة المياه والكهرباء وظلت مدينة بورتسدان على إمتداد تاريخها الطويل تبحث عن من يحل شفرة ويفك رموز هذه المعضلة التي أرقت المواطنين , وأن كل المسئولين على مر التاريخ فشلوا فشلاًَ ذريعاً في حل هذه المشكلة وأن مدينة بورتسودان امتدت امتداد هائل وزادات الكثافة السكانية بصورة كبيرة . ولازلنا نتمسك بالمثل ( ماأضيق العيش لو لافسحت الأمل . فهل سوف تشهد السنين القادمة حلول واقعية محسوسة وملموسة على أرض الواقع وهل سوف يتم مد خط أنابيب من أبوحمد لتغذية عروس البحر وهل سوف يلامس هذه الحلم ارض الواقع وسوف تتدفق ينابيع النيل العظيم على منطقة البحر الاحمر . أما هي عبارات يطلقها المسئولين ويتسابقون من اجلها لحمى الإنتخابات . كما في السابق عندما رفع أحد الناخبين شعار كبري من بورتسودان إلى السعودية فنجح في الانتخابات ولم يتم تشيد الكبري المزعوم حتى تاريخه .

  5. زوروا مربع 24 حى الجامعة الفتيحاب وستجدون الماء متوفر كما فى الصحراء الكبرى(؟)