جرائم وحوادث
ضبط كميات من الخمور الفاخرة بمنزل تاجر ببورتسودان
أوقفت أجهزة المباحث بولاية البحر الاحمر شحنة من الكونياك كانت في طريقها للخرطوم بعد مداهمة نفذتها على منزل تاجر مشهور بمدينة بورتوسودان. وقال فريق المباحث انه حصل على معلومات عن وجود منزل لتخزين الخمور المستوردة قبل ترحيلها للخرطوم ، ويخص المنزل تاجراً معروفاً على مستوى المدينة وان هنالك خفير مهمته حراسة الخمور المخزنة في المنزل. وبحسب صحيفة حكايات ضبطت الشرطة أثناء المداهمة 252 زجاجة من الكونياك الفاخر داخل المنزل وبالقبض على الحارس اعترف انها تخص صاحب المنزل الذي يحرسه.
عيب والله تقولوا كنياك فاخر .. ممكن نقول أثاث فاخر لكن الظاهر عليك بتاع
شربة .. كنياك فاخر قال
خلاص رجعنا للتفاهات دى تانى ما كنا كويسين ايام الطوارئ رجعت مظاهر السكارى فى الشوارع والدعارة والحرامية البنطو البيوت ….! لكن نحن كدة نستاهل اى حاكم او رئيس او نظام يحاول يحمينا نقول عليه دكتاتور وظالم وربنا يهدى الجميع
وبعدين التاجر ده ما لقى الا الخمرة عشان يشتغل فيها ما الشغل راقد لكن يظهر المال مال حرام لا ينفع الا فى الحرام وللاسف انه مسلم انا ما عارف ده بعدين يقابل ربنا كيف؟
اللهم عافينا واعفو عنا واكفنا بحلالك عن حرامك
الملاحظ في الوضع العام للسودان ان الفساد استشري في جميع المجالات سواءا الاخلاقية وهذا ملاحظ بام اعيننا امام مراءى ومسمع من الحكومة التي هي اساسا راس الافعي ———-
فهذه الحكومة عندما اتت في الحكم جائت بشعارات واهية وقتلت وذبحت الشباب وساقتهم الي اماكن الحروب فلقوا حتفهم فمنهم من رملت زوجاتهم ومنهم من قتل اولادهم ومنهم من فقد اعز الناس لديه – وعملت غسيلا للادمغة محكمة ومدروسة من قبل هذا النظام الفاشي ولكن ———— الحق يقال انه ليس هذا النظام هو الذي يلام وانما الذي يلام هو من انساق ورائهم ونهج طريقهم وانحالت عليه حيلت غسل الدماغ وصدق كل شيء وهذا الذي ممكن ان يحدث في الفترة القادمة وخاصة موجة التكفير التي تنتهجها هؤلاء الشرذمة الوهابية التابعة او المقربة الي الحكومة ضد الحزب الشيوعي الذي له باع طويل في السياسة وحتى ان يفكر الوهابيون او الحكومة الدكتاتورية القابعة في الحكم في شيء اسمه السياسة . —
وزيادة على ذلك فالحكومة قتلت في بداية توليها الحكم اناس ابرياء لا ذنب لهم سوى عملهم في بيع العملة وهذا ليس جرما يؤدي الي الاعدام واعتقد انهم حكموا شرع الله تعالى على هواهم وعلى هوى كبيرهم الذي علمهم السحر وهو الترابي—
ومن ثم بعد استنزاف ارواح وقتل ابرياء وادخالهم الحرب قسرا جاءوا وقبلوا بالسلام ولماذا لم يكن من البدء الجلوس الى المفاوضات وانهاء هذا الصراع وفي النهاية ياتى الساحر الترابي ويقول ان من مات ليس شهيدا وانما فطيس وهذا قول معظمهم ———-
ما اريد ان اقوله ان الفساد منتشر وسينتشر اكثر وهو بدراية ومعرفة من الحكومة وبتنظيم منها ولا استبعد انه في الايام القادمة ستفتح البارات او الديسكوهات برضي الحكومة او غصبا عنها –
وختاما من يبيع ويهرب وينهب ويحتكر ويجلب الخمور وينشر الزنا والفساد هم الشرزمة من هذه الحكومة الفاشية المستبدة – —
فالذي جلب الخمر وغيره ولا استبعد جلب غشاء البكارة الصناعية لكي ينتشر الفساد اكثر من ما هو عليه وهم لا يهمهم شيء فقط المهم عندهم المال وباي طريقة جلبه لا يهم حلال ام حرام —————-
وربنا يعجل برحيلهم ويجعل الدائرة عليه ويرد كيدهم في نحرهم — اللهم امين