جرائم وحوادث

تفاصيل جديدة عن حادثة غرق طفلين بجزيرة توتي


عثرت مساء أمس شرطة الإنقاذ النهري على جثمان الطالب الشهيد عبد العزيز محمد عباس الذي غرق في امس الأول بالمرسى الشرقي لجزيرة توتي والذي كان برفقته ابن جيرانهن الطالب مازن يوسف علي يوسف والذي مازال البحث جارياً عن جثمانه في المياه بمجهودات مقدرة من شرطة الانقاذ النهري واهالي جزيرة توتي الاوفياء . وتعود تفاصيل الحادث الي ظهر امس الأول حيث تجمهري الجموع بجوار المرسى الشرقي السابق او منطقة الحرازة واهالي مدينة توتي وبعض الناس الذين جاءوا على نبأ غرق اربعة من طلاب مرحلة الأساس ثلاثة اشقاء منهم توأمان غرق احدهما (مازن) ونجا الآخر (مصعب) وشقيقهما مصطفى 9 سنوات وابن جيرانهم وصديقهم الطالب الشهيد عبد العزيز محمد عباس الذي وجدت جثته منتفخة وتم تشييع الجثمان الي مثواه الاخير وبحسب صحيفة الدار لازالت المجهودات تتواصل بحثاً عن الطالب مازن .


تعليق واحد

  1. حينما أبدأ قرائة الخبر المفجع لا أتوقع إنه هناك من هو يتجرأ ويتشدق ويسمى نفسه بكل سزاجه شرطة إنقاذ !!!!! بعد كل المأساه يتحدثون مجهود جبار ومقدر وكأن دورهم لايتعدى البحث عن الجثث بعد تنتفخ ومع ذالك يتحثون إنقاذ!!!!!! ياللعجب!

    أبو عمر;(

  2. الله يتغمدهم بالرحمه ويلهم اهلهم وزويهم بالصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون

  3. في العام 1994 م تلقينا كورس أنقاذ وضفادع بشريه بجمهورية مصر العربيه ورجعنا للسودان وبدأنا بممارسة مادرسناه من أعمال أنقاذ وعمل نقاط في أماكن التجمعات أيام العطلات والاعياد كنا ننفذ كل تلك الآعمال كعمل طوعي الا أن طلبنا مدير عام الشرطه في ذلك الوقت اللواء عباس مدني لعمل مقابله شخصيه وكان مدير مكتبه في ذلك الوقت الرائد صلاح الطاهر رحمه الله وكان عددنا 16 غطاسا مؤهليين تأهيل عالي فذكر لنا مدير مكتبه علي لسان اللواء ان يمنح كل فرد رتبة شرطي فني بعد التدريب العسكري لم نتفوه بأي كلام علي امل تعيننا ومازلنا منتظرين الي اللحظه للانخراط بالعمل مات من مات بالدفعه وهاجر من هاجر مع العلم أن الدراسه كانت علي النفقه الشخصيه أما الاحياء الباقون بالوطن أحياء لكن مات فيهم الحماس ….وكلكم حكم.