راجل المرا .. آخر خيارات الفتيات

قبل سنوات حجزت أغنية (راجل المرا) موقعاً متميزاً بين أغاني البنات وصنعت لها هالة الضجة والشهرة ، وإن صاحبتها بعض التحفظات . كما أثارت جدلاً كبيراً في المجتمع وعكست معركة خفية تدور رحاها بين النساء المتزوجات الاتي يدفعهن خوف دائم على عروشهن من تهديد الفتيات اللاتي ينشدن الزواج وبأي ثمن (حتى لو راجل اربعة حريم) هرباً من جحيم البورة مما ساعد في رفع أسهم راجل المرة في بورصة العرسان للسماء وجعلت منهم لقطة تدار بالعملة الصعبة أنذاك مما جعلهم (اي المتزوجون) يتنفخون غروراً وخيلاء متباهين بقيمتهم المتصاعدة في سماء البنات اللاتي جلسن ذات مزاج قهوة ينظمن شعراً يتغنين بحلاوتهم (الحلوة حلا ) . وبحسب صحيفة حكايات بينما وضعت كل زوجة يدها على قلبها وعيونها معلقة بنشرة الأحوال العاطفية تمني نفسها بتدني سعر صرف (الرجل المتزوج) وأملا في أن تهب رياح عاتية تطيح بأسهمه للأرض و(تخليه يقعد في مواعينه ) يبكي أيامه الخوالي وتعيده لقواعده القديمة سالماً .