شمس الدين: فيديو «السكاكين» لم يُلتقط في استاد المريخ
رفضت السلطات السودانية الادعاءات المصرية بشأن تعرض بعض مشجعي المنتخب المصري لاعتداءات من قبل مشجعين جزائريين في العاصمة السودانية، عقب المباراة الفاصلة بين المنتخبين يوم الاربعاء الماضي ضمن تصفيات كأس العالم «جنوب افريقيا 2010».
وأكد مدير عام شرطة ولاية الخرطوم الفريق محمد الحافظ في حديثه لبرنامج عالم الرياضة الذي بث على الفضائية السودانية أول من أمس، خبر احتجاز الممثل المصري محمد فؤاد من قبل مشجعين جزائريين في الخرطوم بأنه «لا أساس له من الصحة».
وأوضح أنه حضر بنفسه للمكان الذي كان يتواجد فيه عدد من المصريين من بينهم الفنان محمد فؤاد وزميله هيثم شاكر.
وأضاف «تلقينا بلاغاً في الشرطة يفيد بمحاصرة مشجعين مصريين من بينهم الفنان محمد فؤاد من قبل مشجعين جزائريين في أحد مقاهي الخرطوم، حيث تحركنا مع قوة من الشرطة للمكان الذي يتواجدون فيه وعند وصولنا لم نعثر على أحد، بل كان الأمر مجرد ازعاج للسلطات، وكان في إمكاننا فتح بلاغ إزعاج للسلطات ضد الفنان المذكور، لكننا لم نفعل تقديراً منا لكونه ضيفاً على بلدنا جاء لمساندة منتخب بلاده».
وبدوره، كشف أمين عام اتحاد كرة القدم السوداني المحامي مجدي شمس الدين استغلال «بعض القنوات الفضائية المصرية لشريط فيديو ادعت انه مصور في السودان، ويحتوي لقطات تظهر بعض المشجعين الجزائريين يحملون «سكاكين» ويعتدون على مشجعين مصريين، نافياً أن يكون هذا الشريط قد صور داخل ملعب المريخ الذي استضاف المباراة».
وأوضح أن الشريط يظهر خلفه سحباً وأشجاراً في حين ان ملعب المباراة لم تكن فيه اي سحب أو اشجار، كما ان غالبية انصار المنتخب الجزائري في الملعب كانوا يحملون علم بلدهم ويرتدون قمصان المنتخب، لكن ذلك لم يظهر في لقطات الشريط المزعوم على حد تعبيره. وتعجب المسؤول الأمني السوداني من اتهامات بمحاصرة مشجعين جزائريين للطائرات المصرية داخل مطار الخرطوم الدولي، مؤكداً ان هذا الأمر لا أساس له من الصحة، وقال «هل يعقل أن تتم محاصرة طائرات مصرية داخل المطار اذاً اين السلطات الأمنية المسؤولة عن تأمين وحراسة المطار هذا الكلام لا أساس له من الصحة ويثير التعجب».
وكشف مجدي أنه لم تسجل سوى حالات مناوشات بسيطة بين الجمهور من مشجعي المنتخبين عقب المباراة.